| الاقتصادية
* الرياض عبدالعزيز العيسى :
قابل عدد كبير من السياح السعوديين والخليجيين المسافرين خصوصاً إلى دول شرق آسيا خلال العام الحالي عدة مفاجآت غريبة عندما وصلتهم أرصدة كشوفات الحسابات لبطاقات الماستركارد والفيزا المشهورتين بوجود مبالغ كبيرة جداً بالين الياباني متجاوزة الحد الائتماني المسموح به ومطالبين بسدادها،
وأشار مصدر مسؤول بمركز خدمة الفيزا والماستر كارد بالسعودية إلى أن مثل هذه السرقات تحدث بصورة مستمرة وخصوصاً للمسافرين إلى دول شرق آسيا وخاصة سنغافورة وماليزيا واليابان والصين،
وقال المصدر المسؤول إن هناك عدة عصابات محترفة تقوم بنقل البيانات الخاصة بالعميل وطباعتها على بطاقات بلاستيكية واستخدامها بعد التأكد من رجوع العميل إلى بلده بشهر أو شهرين حتى يتم التأكد من تسديد الفواتير المستحقة عليه ويكون الحد المسموح به بالبطاقة مرتفعا، ويتعامل مع تلك العصابات بعض العاملين في الفنادق والمحلات التجارية،
وأكد المسؤول كثرة هذه السرقات وقال إننا نحذر بشكل مستمر العملاء عن طريق الرسائل البريدية ومن خلال الكشوفات عن خطورة وكثرة هذه العصابات ونأمل أن يكون هناك تعامل مستمر معنا والحد منها،
وأضاف أحد الضحايا بقوله إننا تفاجأنا عندما اتصل بنا أحد مسؤولي خدمة الفيزا والماستر كارد متسائلاً عن موعد وصولنا من اليابان، وكان السؤال غريباً فلم نزر خلال شهر العسل ذلك البلد بعد أن تأكدنا من خلال النظر في جوازات سفرنا مع أن موعد وصولنا للمملكة كان قبل الحادثة بخمسة أشهر لهذا العام 2001م، وقال الضحية إننا حاولنا خلال سفرنا التوفير فجاهد اليابانيون على التبذير رغم أننا لم نكمل أثاث منزلنا ونحتاج أي مبالغ تساعدنا في إكمال عش الزوجية، وأكد الضحية بأننا قمنا باختيار العديد من مستلزمات المنزل الجديد من أثاث وإكسسوارات من بعض المحلات التي تقبل هذه البطاقات ولكن أوقفت بطاقاتنا بدون علمنا،
وطالب المسؤول بخدمة الفيزا والماستر كارد بإحضار الجواز للتأكد من عدم سفرنا لليابان وذلك بتصوير الجواز كاملاً بعدد صفحاته كما طالب أن نشتري بمبلغ بسيط بتلك البطاقات لكي يتم التأكد بأننا لا نزال في المملكة وذلك بعد الاتصال به لكي يفسح الحظر عن البطاقة خلال الشراء فقط،
|
|
|
|
|