|
| الاقتصادية
* المدينة المنورة مروان قصاص:
امتدح عدد من رجال الأعمال والاقتصاديين بالمدينة المنورة المسيرة الموفقة والمدروسة للاقتصاد الوطني التي تؤكد نجاح سياسة المملكة الاقتصادية وتطورها في نمو مدروس يعتمد على أسس تواكب معطيات ومؤشرات الوضع الاقتصادي العالمي وهو ما ساهم في تمكين اقتصادنا الوطني من تجاوز كثير من المعوقات التي عانت منها اقتصاديات كثير من دول العالم في الفترة الأخيرة، ونوهوا جميعاً بالجهود المكثفة والمتواصلة من صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة لتحقيق المزيد من الدعم والتشجيع للقطاع الخاص ودفع عجلة الاستثمار بالمدينة المنورة مؤكدين أن جهود سموه تأتي مواكبة لتوجهات الدولة أعزها الله الهادفة لتعزيز قدرات القطاع الخاص وإتاحة فرص أفضل لهذا القطاع باعتباره شريك في عمليات خطط وبرامج التنمية وفقا لخطط الدولة الخمسية وقالوا في لقاءات «للجزيرة الاقتصادية»: إن موشرات ملموسة تؤكد على أن منطقة المدينة المنورة وفي ظل الدعم الحكومي المكثف ومتابعة سمو الأمير مقرن مرشحة لتحقيق قفزات كبيرة في مجال الاستثمارات مشيرين إلى افتتاح سموه مؤخراً لمركز الخدمة الشاملة بمقر الغرفة التجارية الصناعية كأول مركز خدمة شاملة يفتتح بجهود إمارة المنطقة على مستوى مناطق المملكة، كما اجمعوا على أهمية المنتديات واللقاءات الاستثمارية التي يرعاها سمو الأمير مقرن وآخرها الملتقى الأول للاستثمار بمنطقة المدينة المنورة والذي عقد بمدينة ينبع الصناعية وكذا ندوة استثمار الثروة المعدنية بمنطقة المدينة المنورة وندوة السياحة الداخلية وغير ذلك من الفعاليات الأخري التي شهدت مشاركة فاعلة من سمو الأمير مقرن الذي حرص على حضور جلسات النقاش، ونوه الجميع بحرص سموه على المشاركة في تدشين مشروعات القطاع الخاص في موشر يؤكد دعم سموه للمشروعات الاستثمارية.
جاء ذلك في لقاءات بعدد من رجال الأعمال والمهتمين بتنمية دور القطاع الخاص حيث ابدى رجل الأعمال الأستاذ عبدالغني حسين أحمد رئيس مجلس إدارة مجموعة عبدالغني التجارية بالمدينة المنورة ثقته الكبيرة بسلامة مسيرتنا الاقتصادية وتواصل نموها على أسس مدروسة وضمن آليات وضعت بدقة وعناية في ظل السياسة الاقتصاديةالحكيمة التي تنتهجها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الذي يقود مسيرة الاقتصاد الوطني من خلال رئاسة سموه للمجلس الأعلى للاقتصاد وتواصل زيارات سموه الخارجية التي يكون قاسمها المشترك دائما تنمية الاقتصاد السعودي وجذب المزيد من الاستثمارات مشيراً إلى أن الاقتصاد السعودي بفضل الله ثم بفضل هذه السياسة نجح ولله الحمد في المرور من عنق زجاجة الوضع الاقتصادي العالمي الذي يعاني من العديد من المشكلات ويواكب الأنشطة الاقتصادية العالمية وهو مرشح بإذن الله لتحقيق المزيد من النجاح في الفترة القادمة مع تعميق الاهتمام بالشأن الاقتصادي المحلي، وامتدح عبدالغني دور سمو الأمير مقرن وجهوده المكثفة في سبيل تعزيز قدرات القطاع الخاص وتفعيل دور القطاع الخاص حيث يواصل سموه رعايته لمشروعات هذا القطاع ويدعم كل فكرة تهدف إلى ايجاد مشروع استثماري لشعوره بأهمية هذه المشروعات في زيادة حجم الاستثمار وتوفير فرص عمل جديدة للكوادر الوطنية المؤهلة للعمل.
من جانبه أكد أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة الدكتور صالح الحارثي أن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة يدعم كل شأن فيه تشجيع وإبراز لدور القطاع الخاص شعوراً من سموه بأهمية دور هذا القطاع في مسيرة التنمية وقال إن سموه عند افتتاحه للمقر الجديد للغرفة التجارية حيث دشن مكتب توطين الوظائف وجه بضرورة ربط هذا المكتب بطرفية بلجنة السعودة بإمارة منطقة المدينة المنورة وهو ما يؤكد حرص سموه المكثف على توطين كافة المهن والأعمال كما أن دعم سموه لإنشاء مركز الملك عبدالعزيز للتدريب بالمدينة المنورة والذي تشرف عليه الغرفة تجسيد لهذا الاهتمام وترسيخ له، وأثنى الحارثي على حرص سمو الأمير مقرن على تفعيل المشروعات الاستثمارية وزيادة حجمها بمنطقة المدينة المنورة من خلال حثه الدائم للمسؤولين ذوي العلاقة بالاستثمار لتوفير كل ما من شأنه تسهيل الاجراءات وتذليل كافة العقبات التي تعوق سير هذه المشروعات وانطلاقا من هذا الاهتمام وجه سموه بضرورة تأسيس مكتب يتولى مهمة خدمة المستثمرين وتابع هذه الفكرة حتى تفضل سموه قبل أيام بتدشين مركز الخدمة الشاملة بالغرفة التجارية بالمدينة المنورة.
وقال رجل الأعمال المعروف عصام شاهر حمدالله نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة إن اقتصادنا الوطني بشكل عام يشهد نهضة شمولية رغم الركود العالمي وهذا مؤشر على صحة النهج الاقتصادي السعودي وبعد نظر القيادة التي ترسم أسساً هذا النهج من خلال إحاطة شاملة بكافة المؤشرات المحيطة بوضعنا الاقتصادي مشيرا إلى نقاط عديدة يراها مؤشرات هامة في مسيرتنا الاقتصادية ويعتبرها أسساً قوية في بناء اقتصادنا القومي وهي ناتجة عن السياسة الاقتصادية السعودية الناجحة ومن هذه المؤشرات تشكيل مجلس الاقتصاد الأعلى، ومجلس البترول الأعلى، تنظيم العمرة، فتح باب السياحة، تشكيل هيئة عليا للسياحة، تشكيل هيئة للاستثمار إضافة إلى تكثيف جهود المملكة في مجال تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على البترول كمصدر وحيد للدخل وذلك من خلال اتباع سياسة لتفعيل الاستثمار في العديد من الخامات وتشجيع الاستثمارات في شتى المجالات.
وقال المهندس محمد صلاح الحربي مدير عام الشركة العربية للمناطق السياحية «اراك»: انني أشعر براحة كبيرة كما أشعر بالتفاؤل الكبير بمستقبلنا الاقتصادي وهذا الشعور يستند على معلومات مستمدة من متابعة للشأن الاقتصادي الوطني الذي تثبت الدراسات والبحوث الاقتصادية نجاحه وقدرته على استيعاب المتغيرات ومواكبة التطورات وهذا راجع إلى شمولية تعاطي كافة أجهزة الدولة مع هذا الشأن وعلى كافة الأصعدة والمجالات وبمختلف مناطق المملكة حيث تنفذ كافة أجهزة الدولة خططاً وبرامج مستمدة من خطة الدولة الخمسية الحالية والتي دعمت دور القطاع الخاص وحرصت على تفعيل هذا الدور، ونوه الحربي بالدعم اللامحدود الذي يجده القطاع الخاص بمنطقة المدينة المنورة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة الذي يدعم الأنشطة الاستثمارية، وقال إن تبني سموه في الجلسة الأخيرة لمجلس المنطقة فكرة تأسيس مجلس للاستثمار بعد أن افتتح سموه مركز الخدمة الشاملة بغرفة المدينة المنورة يؤكد حرص سموه على تفعيل هذا الجانب ووضع آلية عمل مناسبة لتنمية الاستثمارات كما أن رعاية سموه لأنشطة هذا القطاع سواء العامة أو الخاصة وتوجيهه الدائم للأجهزة الحكومية بتسهيل الإجراءات على رجال الأعمال يعزز هذا التوجه الذي يحرص عليه سموه ونوه الحربي في هذا المجال بتوجيه سمو الأمير مقرن بربط هذا المركز بسموه لمتابعة معاملات رجال الأعمال الذين يستثمرون في المدينة المنورة وقال: إ
إن هذا المركز سوف يساهم في تفعيل الاستثمار في شتى المجالات بمنطقة المدينة المنورة.
|
|
|
|
|
