«معلم الناس» فيك العلم ينسكبُ
لمثل وجهك هذا الشعر ينتثر
«يوم المعلم» ماد الحفل في ألقٍ
يريقه الصمت املاقاً فيعتذر
ما كل من قال إني اليوم أفصحكم
سيشعل الحرف جذلاناً وينتصر
يا طيّب الذكر يبلى من بوادره
عن الحقيقة لا تنساب تنحسر
«أثابك الله» حتى النجم نرمقه
إذا تعالى فبين الناس ينحدر
* * *
«معلم الناس» يكبو الشعر منهزماً
وكيف يُمدح من بالشعر ينهمر
اذا تهيّب من ضجّت قصيدته
فما يُلامُ وفيك القول ينبهر
تغرّب الشعر حتى عن دفاتره
«أثابك الله» ما للشعر تفتقر
يا محفل الحلم عفواً فيك نندثر
يسربل الحلم من بالحلم يبتدر
ينسى المعلم جيلاً كان علَّمه
ويذكر الجيل اسماً ما سينتشر
ونستطيب تحيات نعطرها
أفضى إليك بها القرطاس والبشر
موائد الشكر حلّت من يقدمها
الكل شاق وظل الناس ينتظر