| محليــات
* الرياض منصور البراك:
حقق المخيم الصيفي الأول للشباب المقام على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بالثمامة من قبل الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض إقبالا كبيرا ومنقطع النظير حيث تجاوز عدد الحضور المشاركين في فعاليات المخيم من الشباب قرابة 3 آلاف 5 آلاف شخص يوميا، ويتم يوميا توزيع أكثر من ثلاثة آلاف علبة ماء )كاسات( بالإضافة الى وجود 30 حافظة ماء كبيرة سعة 50 لترا تعبأ ثلاث مرات يوميا ويوضع بها أكثر من 120 كيس ثلج مما يوضح أنه قد تم توزيع أكثر من 30 ألف علبة ماء و 90 حافظة ماء خلال مدة المخيم، كما تم توزيع ألفي علبة مشروبات غازية يوميا بما مجموعه 20 ألف علبة وألف وخمسمائة علبة عصير يوميا وما مجموعه 15 ألف علبة، ألف وخمسمائة علبة حليب بجميع النكهات وما مجموعة أكثر من 15 ألف علبة، ، حيث بلغ المجموع بجميع المشروبات السائلة أكثر من 80 ألف علبة بالإضافة الى 4500 لتر ماء بارد في الحافظات )الترامس(،
وقد كان المخيم يقدم يومياً وجبة عشاء لحضور المهرجان لأكثر من 3 آلاف شخص وقد خصص لذلك أكثر من عشرين عاملا للنظافة العامة والتنظيم طوال فترة المخيم،
وقد استطاع المخيم إقامة جلستين للشعر وثلاث ندوات و 8 محاضرات اشترك بها مجموعة من الشعراء والعلماء والدعاة بالإضافة إلى عشر كلمات و16 درساً علمياً ومسابقة ورقية متنوعة يوميا، وتميز المهرجان بالمسابقات اليومية المتفوقة والمتنوعة التي حظيت بإقبال ومشاركة جماهيرية كبيرة حيث يجري خلال هذه الفعاليات توزيع أكثر من ثلاثة آلاف جائزة بواقع 300 جائزة يوميا يتم تقديمها بعد صلاة المغرب وبعد العشاء يوميا، بالإضافة إلى 6 أسئلة يومية عن محاضرة كل محاضرة يجري السحب يوميا على جوائزها وهي 30 جهاز جوال وخيمة مقاس 4*4 إضافة الى مسابقة كتاب )أريد أن أتوب ولكن(، كما تم تقديم الجائزة الكبرى بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض الذي تولى السحب على أرقام الحضور للحفل الختامي وكانت على سيارة، وتفضل سموه بتسليم مفتاح السيارة للشخص صاحب الرقم الفائز،
واشتمل برنامج العروض على عرض للثعابين ومشاركات متنوعة للجمهور ومسابقات خفيفة وأسئلة ذكاء وأسئلة ثقافية متنوعة في مختلف المجالات العلمية ومسابقات في العروض المعتمدة على قوة الملاحظة والدقة وسرعة الأداء ودقته،
وفي مجال المطبوعات تمت طباعة أكثر من 210 آلاف شريط وكتيب ونشرة ومطوية موزعة على أكثر من 20 ألف شريط و20 ألف نسخة من كتاب )أريد أن أتوب ولكن( وقد وضع على الكتاب مسابقة طبع منها 20 ألف نسخة و20 ألف كتاب متنوع و40 ألف مطوية وقد تمت طباعة 22 ألف مغلف بلاستيكي هدية تحتوي على شريط وكتاب ومطوية و40 ألف نسخة من البرنامج اليومي و50 ألف نسخة من الملصق الدعائي بمقاس 50 * 70 سم ، ولوحات قماشية وفست فليس،
وتم إعداد ملاعب كرة قدم وطائرة لمزاولة الأنشطة الرياضية عصر كل يوم، وإنشاء مسرحين الأول عام للمخيم، والثاني مسرح خاص بالأشبال، ، كما أقيم معرض البداية والنهاية، والمعرض العام للمخيم واشترك فيه عدد من الجهات مثل الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وجمعية مكافحة التدخين، ومكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الروضة والبطحاء والربوة ومؤسسة الحرمين الخيرية، ومؤسسة الوقف الإسلامي وغيرها من الجهات، وشارك في فعاليات المخيم نادي الهلال ومركز سعود الرياضي بعروض الكاراتيه،
وقد أعلن خمسة أشخاص إسلامهم في المخيم من الجنسية الفلبينية، وقد قام بتنفيذ فعاليات هذا المخيم 40 مشرفا تربويا موزعين على عدد من اللجان جميعهم متطوعين لوجه الله تعالى دون أي مقابل وأغلبهم تربويون من المشرفين التربويين والمعلمين ومديري مدارس ووكلائها، بالإضافة الى متطوعين من القطاعات الحكومية الأخرى،
وقد كانت الانطباعات عن المخيم رائعة ومتميزة والإشادة من جمهور الحضور كبيرة والجميع يطالبون باستمرار المخيم لأطول فترة ممكنة خلال الإجازة وأن يقام في مواقع متفرقة من مدينة الرياض، وجميعهم يرفعون أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز على تفضله بدعم هذا المخيم من خلال تحمل تكاليف إقامته المادية،
|
|
|
|
|