سيان عندي ان تبوح صبابة.. أو لا تبوح
هي رنة المأساة تسحق احرفي نبضا.. وروح
قد أجدب العمر الوريق وما بقين سوى الجروح
يبس القصيد بخيمة تهفو.. ونسرين يفوح
كم كنت شوقا وارفا.. وحشاشة لا تستريح
الوجد شفك مقلة.. في كل شريان يصيح
كانت مواعيد الخزامى تدفق الألق الصدوح
انت الذي سكن الجوارح .. طيف انسام صبيح
* * *
جحدت عيونك قصة.. حملت رؤاها ألف ريح
ووقفت فوق طلولها.. ما هزك العمر الذبيح
دعني أسائل مقلتيك.. هو الأسى ابدا يلوح
قل.. اين مرفأنا القديم.. ضفافه غيم طموح
لا الصوت صوتك.. لا العشيات الوضاء بلا نزوح
كلا ولا عبق على كف القرنفل عاد براق الصبوح
كل الشواطئ اظلمت قمرا يسافر او يروح
جف السؤال.. ومات في الشريان تغريد جموح
شربت جراحي علقما ينهال نزاف القروح
ما عاد الا الشجو يحصدني.. وقيثار ينوح