| الفنيــة
* القاهرة إيهاب كمال:
تعيش الفنانة حنان ترك حالياً في قمة ازدهارها الفني فبعد عرض فيلمها العاصفة مع المخرج خالد يوسف سيعرض لها بعد أيام فيلم «جاءنا البيان التالي» مع محمد هنيدي، كما انتهت من تصوير فيلمها الثالث «سهر الليالي» وتستعد لتصوير فيلم جديد بعنوان «جواز بقرار جمهوري» للمخرج خالد يوسف. والفنانة حنان ترك تمتلك شخصية قوية مع موهبتها المميزة فهي تتجاوز عثراتها وانكساراتها باستمرار وتدخل في خضم الفن بشقاوتها وجاذبيتها المعروفة فهي خليط من الشقاوة والهدوء والقوة والضعف والموهبة.
التقت بها «الفنية» في هذا الحوار الذي تحدثت فيه عن نشاطها الفني وأعمالها وكيفية اختيارها لأعمالها والعثرات التي تواجهها ورأيها في نجمات جيلها.
المضمون الجيد
* ثلاثة أفلام لحنان ترك دفعة واحدة فكيف تم ذلك.. وما سبب الموافقة عليها جميعا في وقت واحد؟
لم أستطع رفض هذه الأعمال لأنها جميعا جيدة وتحمل مضمونا جيدا، وأرى نفسي فيها جميعا فعندما قرأت سيناريو فيلم «سهر الليالي» أعجبت به جدا ووافقت عليه بعد ذلك قرأت سيناريو فيلم «جاءنا البيان التالي» مع محمد هنيدي فأعجبت به هو الآخر ولكن طلبوا مني سرعة تصوير «جاءنا البيان التالي» حتى يلحق بالعرض في الموسم الحالي وتم تنسيق المواعيد وبعد ذلك جاء فيلم «جواز بقرار جمهوري» وما يزال قيد التصوير.
اختلاف وتنوع
* ألا ترين في عرض ثلاثة أفلام لك تأثيراً على علاقتك بالجمهور الذي يراك في ثلاثة أفلام مختلفة في وقت واحد؟
أعتقد أن أهم شيء هو الاختلاف والتنوع، طالما هذا التنوع موجود والمتفرج يراني كل مرة بشخصية مختلفة عن الأخرى فإن هذا هو المهم لكن لو أن الشخصيات متشابهة فهذا هو الخطأ والخطر في نفس الوقت.
* وكيف تختارين السيناريوهات المقدمة إليك وتفضلين إحداها عن الأخرى؟
أنا أولا أقوم بقراءة السيناريو وإذا جذبني من المرة الأولى معنى هذا أنه سيناريو متميز وأنني أعجبت به فأقبله وبعد ذلك أبدأ في دراسة دوري جيداً وأستعد له.
أزمة الأفيش
* أثناء عرض فيلمك الأخير «اتفرج يا سلام» مع هاني رمزي ظهرت أزمة بينك وبين منتج الفيلم ما اسبابها؟
المشكلة كان سببها ان المنتج وقع معي عقداً كان أحد بنوده ان اسمي سيكون الأول في ترتيب الأفيش وفي نفس الوقت اتفق مع هاني رمزي وماجد المصري نفس الاتفاق لكن ما حدث كان غريبا ففوجئنا بالأفيش عليه اسم هاني رمزي يليه ماجد المصري ثم أنا.
* إلى أي حد أزعجتك هذه الأزمة وماذا تعلمت منها؟
تلك المشكلة لم تسبب لي ازعاجا بقدر ما تضايقت لأنني تعاملت مع شخص لم يحترم العقد، وقد تركت مسألة الأفيش بين أيدي الشركة العربية منتجة فيلم سهر الليالي لأنهم يعرفون مرتبة ومكانة كل فنان، ولقد تعاملت مع مخرجين آخرين لا ينتمون لمدرسة يوسف شاهين مثل أحمد خضر وعبدالعزيز السكري وغيرهم.
النجوم الشباب
* وماذا عن تعاملك مع نجوم الكوميديا الشباب؟
نجوم الكوميديا محمد هنيدي وعلاء ولي الدين وأحمد السقا وأحمد آدم وغيرهم نجوم كبار الآن وليسوا وجوها جديدة، وحققوا نجاحا كبيرا عبر أفلامهم التي قدموها، وهم جيل يتصف بالذكاء وبتقديم ما يناسب الجمهور واستطاع ان يحوز اعجاب الجميع، وعن نفسي أرى ان هذا الجيل والذي أنتمي إليه جيل له مكانته الخاصة وذوقه الخاص لدى الجمهور.
إثارة الدهشة
* تعتمدين في الفترة الاخيرة على الاكسسورات والباروكات وعلى بعض التقاليع الغريبة فهل تعتقدين ان ذلك يساعد على نجاحك وعلى اثارة الدهشة؟
ذلك التغيير الشامل في الشكل يساعد في أدائي لدوري بشكل جيد ولا يكون اعتباطا انما وفقا للدراما وما تقوله وهل تحتمل كل تلك التغييرات والماكياج، وهل يحتمل دوري أيضا تلك التغييرات أم لا، كما أن المشاهد يمل من المشاهد لذلك تجدني مرة بشعر أصفر ومرة بأسود، مرة بشعر قصير ومرة بشعر طويل، كما أنني أريد أن أثبت أنني أستطيع أن أقدم أكثر من شخصية بأشكال مختلفة ومتباينة.
اتجاه واحد
* معظم أعمالك السابقة من اخراج يوسف شاهين أو من اخراج تلامذة يوسف شاهين: سعيد حامد، كريم ضياء الدين، خالد يوسف، ألا يمثل ذلك اتجاها فنيا واحداً يؤثر بالسلب عليك؟
كل مخرج أتعامل معه أستفيد شيئا، وكل مخرج مختلف عن الآخر وله أسلوبه المختلف حتى لو كانوا من مدرسة واحدة هذا بالاضافة إلى أنني أتعامل مع كل واحد منهم حسب رؤيته ومتطلبات دوري في العمل.
مواهب جديدة
* ماهو تقييمك للنجمات من بنات جيلك: نادين ونيللي كريم وخاصة أنهما من راقصات الباليه مثلك؟
تتمتعان بموهبة جميلة ورغم ان نادين لم تكن معي في الاكاديمية إلا أنها فنانة أثبتت قدرتها في التمثيل والاستعراض من خلال الفوازير أما نيللي كريم فهي ممثلة واعدة وقدمت دوراً جيدا في مسلسل وجه القمر مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.
* وما هي الفنانة التي تعتبرينها مثلك الأعلى؟
سعاد حسني رحمة الله عليها فلا يوجد أحد لايتمنى أن يصل إلى ما وصلت إليه ولن أتكلم بالمزيد عنها.
* وأخيراً ماهي أحدث أخبارك الفنية؟
سأنتهي قريبا من تصوير فيلم «سهر الليالي» وأدخل البلاتوهات لتصوير «جواز بقرار جمهوري» مع المخرج الشاب خالد يوسف.
|
|
|
|
|