|
| المجتمـع
« فركشة» ليلة العرس!
مجلة «حياة للفتيات» ، ، تبدأ عددها الثالث عشر بمشاغبة! تستكشف مشاعر وأحاسيس العروس ليلة العرس، ، والمعروف أنها تنتهي بالنهاية السعيدة، ولكن «حياة» ترصد الضفة الأخرى، حينما تنطفئ الأضواء وينفض السامر و«يا فرحة ما تمت» ، تغوص في دراما و«مواقف تلك الليلة»،
وتناولت المجلة «انتحار سعاد حسني» ولكن بأسلوب مختلف وتمهد بعنوان ذي مغزى «صعود وسقوط فنانة» طرحت كاتبة التقرير القصة المتكررة التي تعيشها الفنانات! «دورة الصعود للقمة في فورة الحيوية والجمال والأضواء والمعجبين ، ، وعندما يذبل الجمال ويتقدم السن تبدأ مرحلة الانحدار وتبدأ معها معاناة الوحدة والفراغ»، استضافت المجلة متخصصين في علم النفس والإعلام إضافة الى آراء الفنانات التائبات واللواتي قلن «الفنانات، ، التوبة أو الانتحار»!
وتنتقل «حياة» بنا الى أبواب متنوعة، ، تستقبلنا الكاتبة عائشة القصير في باب «من أجندة فتاة» كتبت قصة دموع في أرض الغربة» ترسم صورة تنبض بالحياة والمشاعر، أما آمال إبراهيم تتواصل في زاويتها «مراهقة» في طرحها الكاريكاتيري تقول: «أحسن وأفضل وأروع وسيلة تقضي بها الإجازات هي السفر، ولا يخالف في ذلك أحد، ، »،
وتغذي المجلة اهتمامات الفتيات بأبواب «اكتشفي نفسك» تحت عنوان «هل أنت فضولية أم لا مبالية؟» تطرح قائمة الأسئلة لتجيب عليها القارئة لتعرف شخصيتها وتزودها بوسائل تطوير الذات،
وتحقيقا لمقولة «ولبدنك عليك حقا» عالجت المجلة التدريبات المفاجئة التي تقوم بها بعض الفتيات بعنوان «عضلاتي في ورطة» لتضع المحررة أسلوب التمرينات الرياضية المناسبة لمرحلة الفتاة،
أما باب «في بيتنا مشكلة» طرح معاناة فتاة «محجوزة» لابن عمها وفقا لعادات القبيلة، ، كيف السبيل للفكاك؟ يجيب عليها المستشار د، عمر المديفر ، وللقصة حضور متميز «السنوات الرهيبة» عرض لرواية تصف معاناة شعب في طريقه للزوال!!، إضافة الى استطلاع يرحل بنا في بلاد العجائب والأساطير، ، الهند، وباب أسئلة علمية طرحت نوف الحزامي «سمك القرش» في تقرير بعنوان «أخوف اسم للسابح في الماء» تناول مرحلة حياة هذا الحيوان ورصد لسلوكه عند مواجهة الإنسان!،
وأتاحت المجلة مساحات لتفاعل قارئاتها بلغت ست صفحات، ، وفي نهاية المطاف تصل الى «مرافئ ساكنة» لتطرح د، نجلاء المبارك موجة الانتحار في الغرب بأسلوب منهجي رصين،
|
|
|
|
|
