رابع شهر خمسه نهار الربوعي
جانا خبر ياليتنا ما سمعناه
ينعى لنا حرٍ بعيد الطلوعي
حرٍ ولد حرٍ طروقه مخلاه
فهد ولد سلمان حسن الطبوعي
لاهان ابوه الي على العز رباه
الغصن وصفه ثابتٍ بالفروعي
وسلمان في نجله تجلت مزاياه
متواضعٍ سمحٍ تقيٍ وروعي
شهمٍ كريمٍِ تفعل الطيب يمناه
يالموت ليتك تندفع للرجوعي
عن من دنا يومه وتقبل فداياه
ونفدا فهد بالمال والحال طوعي
حيث ان موته موت خلق تذراه
أو عن فهد دورت نذلٍ خنوعي
حفّاظ قرشه ما تصدق وزكاه
من طلعته ماحدٍ ذكر له نفوعي
لو مات ما يفقد ولا احدٍ تحراه
وتركت مشبع بالصخى كل جوعي
كاسي بدن من قاسي الوقت عراه
جابر لعثرات الكرام البروعي
عضيد من حده زمانه على أقصاه
الله من عينٍ تهل الدموعي
بعد البيان إلي صدر عنه ينعاه
تبكيه يتمانٍ بفيه رتوعي
لهم بقلبه قبل قصره موالاه
تبكيه رملٍ لهن خيره دروعي
وحصنٍ عن الحاجه تذرِّي عطاياه
ويبكيه من يشتال بين الضلوعي
همٍ ثقيلٍ من غرابيل دنياه
قصره ملاذ ومقصدٍ للجموعي
الضيف والمحتاج لابد ينصاه
من جاه يبشر بالسعد والفزوعي
إلى بها التفريج عن كل ماجاه
يفزع بماله فوق جاهه بطوعي
يبذل عظيم الجهد والمال والجاه
يالله يامحيي هميد القشوعي
ياالواحد الي كل خلقه ترجاه
ارحم فقيدٍ راح تال السبوعي
يارب تجعل جنة الخلد مثواه
وألهم ذويه الصبر عما يلوعي
وهوّن عليهم حر فقده وفرقاه
ارفع عزاي لشيخ نجد البتوعي
سلمان عظم ربنا أجره وعافاه
يابو فهد لك فالرسول الشفوعي
خير أسوةٍ حسنه وخير المواساه
وحكم القدر له كل حي خضوعي
من حان يومه موعده ما تعداه
الموت سيفه بالخلايق فجوعي
هذا تغدا به وهذا تعشاه
اصبر ترا المومن صبورٍ قنوعي
يصبر على ماقدر الله ويرضاه
والا ترى الدنيا غرورٍٍ خدوعي
تضحك وخلف الضحك بلوى مخفاه
لااحداثها في كل يومٍ تروعي
مير السعيد المتعض قبل تدهاه
يقضي حياته في سجود وركوعي
ولاله مع العالم مشاكل تقفاه