| الريـاضيـة
أدمنتون )أحمد العلولا(:
عند الساعة السادسة صباح يوم أمس الثلاثاء بتوقيت المملكة، ، حل بطل العالم للشباب العداء حمدان البيشي «سادساً» في نهائي سباق 400 متر في بطولة العالم للكبار المقامة حالياً في مدينة «أدمنتون» الكندية ليتم تصنيفه ضمن أفضل ثمانية عدائين على مستوى العالم محققاً زمناً قدره 23، 45 ثانية فيما كان زمنه للتأهل للدور النهائي 11، 45 ثانية،
العداء الباهامي «افرد» تصدر المتسابقين وانتزع الميدالية الذهبية مسجلاً زمناً قدره 64، 44 بفارق عن حمدان )59( بالمائة من الثانية، وجاء الألماني «انجو» ثانياً 87، 44 والجامايكي «جرجوري» ثالثاً بزمن 98، 44 والأمريكي «انطونيو» رابعاً 99، 44، وتقدم لاعب موريشيوس مالزر حمدان حيث حل في المرتبة الخامسة،
أما عداء جرنادا فقد جاء بعده سابعاً، ، والأكثر طرافة حدث في هذه المسابقة أن العداء الثامن روبرت من بولندا لم يتحرك من عند نقطة بدء السباق، ، لذا فقد ودع المسابقة من غير أن يرهق نفسه ولو بقطع مترات،
النتيجة التي حققها العداء الواعد حمدان البيشي تعتبر بكل المقاييس أكثر من جيدة بالنظر إلى مشاركته لأول مرة في سباق للكبار يفوقه الجميع خبرة ودراية بظروف ومستجدات المسابقة،
الأمير نواف:
النتيجة طبيعية
من جانبه أكد صاحب السمو الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى أن العداء حمدان البيشي خرج بنتيجة طبيعية كونه يخوض هذه المنافسة لأول مرة وبعد رحلة شاقة من التصفيات المتتالية مشيراً إلى أن فرصته كانت أكبر لاحتلال موقع آخر لكنه لم يستغل الفرصة جيداً وأن هذا لا يقلل مطلقاً من انجازه الذي يصنفه أحد أفضل ستة عدائيين في هذه البطولة لأول مرة في تاريخ المشاركات السعودية،
من جهته أبدى مدرب العداء حمدان البيشي جون سمث رضاه عن النتيجة التي خرج بها حمدان من البطولة ووصفها بالممتازة لشاب في عمر حمدان ينازل أفضل عدائي العالم،
ألم في الظهر!
عن السباق والنتيجة التي حققها العداء نفسه تحدث حمدان البيشي قائلاً: لقد شعرت حقاً ببعض الألم في منطقة الظهر وحدث هذا في الأمتار الأخيرة من السباق مما أثر كثيراً على سرعة اندفاعي نحو نقطة الوصول ولعلكم شاهدتم كيف كان السباق قوياً للغاية،
ولا شك أنني دخلت النهائي بمعنوية عالية جداً وتركز تفكيري على كيفية اهداء ميدالية للوطن الغالي،
النتيجة دافع لي
في قادم الأيام
وأضاف اللاعب قائلاً: أحب أن أقول للشعب السعودي عامة «سامحوني» لعدم احراز الأمل الذي كنت أبحث عنه، ، ولكن أعدكم بما هو أحلى في المستقبل القريب فلقد تعلمت من هذه البطولة دروساً وعبر كثيرة أرى أنها ستصهر شخصيتي خلال المشاركات القادمة لأظفر بمراكز متقدمة،
وسألت حمدان، ، هل أنت راض بالمركز السادس عالمياً؟
وأجاب بالنفي في إشارة صريحة عن رغبته بمرتبة أعلى،
* لكن زمنك كان أقل في سباق التأهل للدور النهائي فلماذا ارتفع في نهائي المسابقة؟
يقول حمدان: إن عملية البحث عن التأهل والانتقال للمرحلة التالية تتطلب من العداء الجري بقوة متناهية لضمان الوصول،
* ومع هذا جئت في الحارة )2(، ، والتي تعتبر غير مناسبة لأي متسابق؟
نعم حدث وللأسف ولظرف خارج عن إرادتي إنني قللت من السرعة في الأمتار الأخيرة لسباق التأهل وذلك لضمان أحد المركزين الأول أو الثاني لأشارك في النهائي بحارة أفضل، ،
وبسبب عدم رؤيتي للعداء المتواجد في الحارة الأولى، ، فقدت فرصة الفوز بحارة مناسبة في النهائي،
وتوجهت له بالسؤال الأخير بعد أن كان يشعر بمزيد من الارهاق وبحاجة ماسة للراحة، ، فقلت له: هل صحيح أنك لم تبذل الجهد المطلوب في المائة متر الأولى في سباق التأهل إلى النهائي مما أدى إلى وقوعك في حارة رديئة؟
أجاب: صدقني، ، لم يحدث أي تخاذل من قبلي وكان رتم السباق بالشكل الذي لم يكن سريعاً مما اضطرني للعدو بطريقة العدائيين المتقدمين،
|
|
|
|
|