| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
سبق وان قرأت كما قرأ غيري ما نشر في المتألقة «جريدة الجزيرة» قبل عدة اشهر من الآن ما صرح به مدير إدارة الطرق بمنطقة حائل حول ترسية طريق الحائط/ الشملي على احدى المؤسسات المختصة اعتبارا من 10/3/1422ه وكذلك ترسية طريق حائل رفحاء على مؤسسة أخرى اعتبارا من 14/3/1422ه، ولكون سكان حائل وكذلك سكان منطقة الحدود الشمالية او سالكو الطرق البرية الطويلة الذين يتجهون الى المناطق الشمالية او الغربية من بلادنا المعطاءة والذين يعبرون طريق حائل رفحاء او المواطنون والمسافرون الذين يقطعون «حرة» الحائط او صحاري الشملي قد بدءوا فعليا منذ ذلك التصريح يعدون الثواني والدقائق والساعات، بالاضافة الى عد الليالي والايام انتظاراً لهذه التواريخ لمشاهدة العمالة والمعدات وهي «تصدح» باصواتها كل صباح مقبلة مدبرة في سبيل انجاز هذه الشرايين الهامة لتقيهم شر المعاناة من زلازل برية كامنة في الصخور وكثبان الاتربة والغبار وتفكك الاجساد قبل تفكك مسامير آلياتهم وليودعوا مناظر العجلات الممزقة. والانوار المتدلية. والأبواب المفككة وانواع اكوام الحديد المختلفة التي تتميز بها مثل هذه الطرق الصحراوية، إلا ان مثل هذه المواعيد قد دخلت في بيات طويل الأمد مفضلة النوم والراحة مغلقة آخر لائحة امل ربما لاحت فقط في ساعات ذلك التصريح. ولكوننا قد اقتربنا في الدخول في شهر «6» لتكتمل الأيام بتسعين يوما منذ ذلك الموعد فقد حان توجيه السؤال وعبر «الجزيرة» لمدير الإدارة عن سر لزوم الصمت حول هذا الموضوع «فالوعد عهد».. على صاحبه إما بتنفيذ ذلك وإما توضيح الأمر والأسباب حول مثل هذا التأخير فالوطن والمواطن ولله الحمد يعيشان وينعمان بالرخاء في عهد قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني ونحن في حائل تعودنا من سمو سيدي الأمير وسمو نائبه يحفظهما الله على سرعة انجاز مثل هذه المشاريع الحيوية التي تهم مواطني ومقيمي وزوار هذه الدرة الشمالية ولم نتعود ان يكون الوعد غير ذي عهد لأي أسباب كانت فانتم وعدتم. والمواطن ينتظر. وخوفاً ان تواصل الأيام دورتها لتصبح التسعين يوما سنين طويلة احببت السؤال. منتظرا الاجابة والله من وراء القصد.
فهد بن صالح الضبعان - حائل
|
|
|
|
|