| الاولــى
*
* الضفة غزة
القاهرة الوكالات:
جرحت القوات الإسرائيلية أربعة مواطنين فلسطينيين أمس وذلك في إطار حملتها القمعية المسعورة التي أثارت استياء في جميع أنحاء العالم، وقد طالب الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة التحرك لوقف هذه الممارسات الوحشية وحماية الفلسطينيين وخصوصا من حملة الاغتيالات.
ووقعت الإصابات الناجمة عن القصف الإسرائيلي أمس في كل من رفح ورام الله.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن ثلاثة أطفال فلسطينيين أصيبوا بشظايا القذائف المدفعية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء في رفح قرب الحدود مع مصر.
وقالت المصادر «وصل الى مستشفى أبو يوسف النجار الحكومي برفح ثلاثة أطفال دون ال 13 عاما أصيبوا بشظايا القذائف المدفعية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي على منطقة بوابة صلاح الدين برفح قرب الحدود مع مصر». ووصت المصادر الطبية حالة أحد الجرحى «بالخطيرة» حيث أصيب بشظايا في الرأس فيما ذكرت أن أصابة الجريحين الآخرين «متوسطة».
وأفاد شهود عيان ان الجيش الإسرائيلي أطلق عدة قذائف مدفعية من الدبابات الموجودة على الشريط الحدودي مع مصر باتجاه منازل المواطنين الفلسطينيين في منطقة بوابة صلاح الدين برفح جنوب قطاع غزة».
وذكر الشهود أن «الجيش الإسرائيلي فتح كذلك النار من الرشاشات الثقيلة في اتجاه منطقة بوابة صلاح الدين ما ألحق أضرارا بعدد من المنازل في المنطقة».
كما قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالدبابات والرشاشات الثقيلة صباح أمس بلدة بيت ريما ومدينة البيرة بمنطقة رام الله مما أدى الى إصابة إحدى المواطنات.
وذكرت إذاعة صوت فلسطين ان القصف شمل كذلك المدخل الشمالي لبيت لحم في محيط مسجد بلال بن رباح ومخيمي العزة وعايدة.. إلا أنه لم يذكر تفاصيل ما أحدثه هذا القصف. إلى ذلك طالب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى المجتمع الدولي أمس الثلاثاء بسرعة التحرك لوقف الممارسات الإسرائيلية وحماية الفلسطينيين. وقال موسى في بيان تلقته رويترز «إمعان الحكومية الإسرائيلية في اتباع سياسة ارهاب الدولة من خلال الاغتيالات المعنلة ضد شخصيات فلسطينية بالرغم من الرفض والإدانة الدولية لهذه السياسة يمثل تطورا خطيرا اضافيا يقتضي رد فعل عاجلا من المجتمع الدولي.
الأجدى للمجتمع الدولي الذي يلزم مقاعد المشاهدين في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني بكاملة لحرب لا هوادة فيها أن يتحرك لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.. ويغض النظر عن الرفض الإسرائيلي لفكرة ارسال قوة من المراقبين الدوليين الى المنطقة. ووصف موسى اعتداء القوات الإسرائيلية على الفلسطينيين بأنها «حرب استنزاف ضارية ضد الشعب الفلسطيني». وكان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان قد حث إسرائيل يوم الاثنين على الكف عن استخدام قواتها المسلحة في استهداف فلسطينيين بعينهم للقتل قائلا إن هذا الأسلوب سبب له قلقا بالغا ويخالف القانون الدولي. هذا وقد اعترف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس أن الجيش أعطى منذ أيام أوامر جديدة للجنود الإسرائيليين العاملين في الأراضي الفلسطينية تسمح بأن يطلقوا النار على الفلسطينيين بسهولة أكبر مما كان عليه الحال سابقا. وقال المتحدث الكولونيل أوليفيه رافوفيتش «بسبب تزايد الهجمات المسلحة ومن أجل ضمان أمن قواتنا اعطي الجيش أوامر جديدة تجعل اطلاق النار اسهل» واستناداً إلى مصدر في قوات الأمن الإسرائيلية فإن «هذه الأوامر لا تتناقض مع الترتيبات التي تم التوصل اليها مع جورج تينيت )مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية( حول وقف إطلاق النار «بين الإسرائيليين والفلسطينيين الذي دخل حيز التنفيذ في 13 حزيران/ يونيو وظل حبرا على ورق.
|
|
|
|
|