| الاولــى
*
* الرياض الجزيرة واس:
صدر أمس الأول أمر ملكي بتعيين الدكتور ساعد العرابي الحارثي بالمرتبة الممتازة مستشاراً لسمو وزير الداخلية، وفيما يلي نص الأمر الملكي الكريم:
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم أ / 132 التاريخ 16 / 5 / 1422ه
بعون الله تعالى ، نحن فهد بن عبدالعزيز آل سعود ، ملك المملكة العربية السعودية بعد الاطلاع على المادة الثامنة والخمسين من النظام الاساسي
للحكم الصادر بالامر الملكي رقم أ / 90 وتاريخ 27 / 8 / 1412ه. وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة الصادر بالمرسوم الملكي رقم م / 10 وتاريخ 18 / 3 / 1391ه.
وبعد الاطلاع على الامر الملكي رقم أ / 14 وتاريخ 3 / 3 / 1414ه.وبناءً على ما عرضه علينا سمو وزير الداخلية.
أمرنا بما هو اتٍ:
أولا: يعين الدكتور ساعد بن خضر العرابي الحارثي على وظيفة مستشار بوزارة الداخلية بالمرتبة الممتازة.
ثانيا: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.
فهد بن عبدالعزيز
والدكتور الحارثي كان قد حصل على شهادة الدكتوراه وقبلها الماجستير من الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الإعلام مبتعثاً من جامعة الملك سعود حيث كان يعمل معيداً في كلية الآداب ضمن عدد من خريجيها المتفوقين.
وقد عمل بعد عودته من أمريكا في عدة مراكز قيادية بدأها في جامعة الملك سعود أستاذاً مساعداً ثم أستاذاً مشاركاً ثم رئيساً لقسم الاعلام بالكلية ورئيساً لتحرير صحيفتها كما كان ضمن أعضاء مجلس كلية الآداب ومجلس البحوث العلمية بالكلية.
والدكتور الحارثي كان وما زال ضمن أعضاء المجلس الأعلى للإعلام مثلما هو عضو في العديد من المجالس العلمية داخل المملكة وخارجها، وهو المشرف التنفيذي ممثلاً في هذا لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية في جامعة موسكو، كما أنه عضو مؤسس في عدد من المؤسسات الصحفية السعودية. وللدكتور الحارثي العديد من الأبحاث العلمية المنشورة وله عدد من الكتب التي صدرت له في السنوات القليلة الماضية، ويعمل حالياً وقبل صدور الأمر السامي الكريم مستشاراً لسمو وزير الداخلية منذ سنوات.
هذا وقد عبر معاليه في تصريح خاص ل«الجزيرة» عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على الثقة الكريمة في تعيينه مستشاراً لسمو وزير الداخلية، كما عبر عن اعتزازه بثقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف وسمو نائبه وتقديرهما لما يقوم به من خدمة للوطن والمواطن، مؤكداً أن مسؤولية المواطن لا ترتبط بالموقع الذي هو فيه وانما في أي موقع سواء كان في مركز المسؤولية أو غيره لأن خدمة الوطن مسؤولية الجميع وواجب كل مواطن، في كل ما يوكل إليه من أعمال ومسؤوليات. واختتم معالي الدكتور الحارثي تصريحه ل«الجزيرة» بالدعاء للباري جلت قدرته بأن يوفقه للقيام بما أوكل إليه من عمل وأن يكون دائماً موضع ثقة ولاة الأمر والمواطنين.
و«الجزيرة» إذ تهنئ معالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي على هذه الثقة الملكية الغالية، تتمنى له المزيد من الأعمال والإنجازات التي نال بها ثقة سمو الأمير نايف وثقة ولاة الأمر والتي توجت بالأمر السامي الكريم من خادم الحرمين الشريفين.
|
|
|
|
|