| الاقتصادية
* القاهرة مكتب الجزيرة عثمان أنور:
ساد الاستقرار سوق الصرف بمصر، واختفت حالة الترقب التي سادت الأسواق عقب تطبيقه النظام الجديد لأسعار صرف الدولار وبدأت الأمور أكثر وضوحاً بعد ثلاثة أيام من التطبيق سواء عند التعامل مع البنوك أو شركات الصرافة وأدى قرار ارتفاع سعر الدولار المركزي إلى 415 قرشا مع هامش تحرك بنسبة 3%، وأكد المراقبون ان التعاملات بالدولار بدأت تستقر وذلك نتيجة اتضاح الأمور وتأكد المواطنون والمستثمرون بأن الحكومة المصرية مستمرة في تنفيذ القرارات الجديدة وان معدلات الإقبال زادت بنسبة كبيرة من المواطنين، كما أدت القرارات الجديدة لاختفاء السماسرة والمضاربين تماما من الأسواق الذين قاموا عقب صدور القرار بمحاولة اختبار السوق وتحريكه لأسعار لخلق سوق سوداء لكنهم فشلوا وأخفقوا من السوق، وذلك لأن اسعار التعاملات أصبحت متقاربة تماما وواقعية، وتتناسب مع آليات العرض والطلب، وبهذا لن يكون هناك اي مبرر لوجود سعرين أحدهما رسمي والآخر للسوق السوداء،
وأشار المراقبون إلى ان القرارات التي تم اتخاذها بشأن سوق الصرف في مصر تأتي كخطوة على الطريق الصحيح لاستكمال مسيرة الاصلاح النقدي وان ذلك سيعيد الأمور إلى نصابها من خلال السعر الواقعي للدولار بالسوق،
|
|
|
|
|