| مقـالات
لقد بدأت في إعداد كتاب يحتوي على كلمات وأشعار كثيرة تتحدث عن المرحوم بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تتخلص من بداية حياته الدراسية والعملية والأعمال الخيرية وفي وقفاته النبيلة وغيرها من الحكايات والرثاء والقصص التي عبر عنها الشعراء بأشعارهم والكتاب بكلماتهم بعد انتقاله إلى ربه وذلك لتخليد ذكراه العزيزة.
وبما ان أمير النبلاء المرحوم بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلمان أخ للجميع فنحن نفتقده كثيراً فقد أحبه الله سبحانه وتعالى ولهذا حبب خلقه فيه وجعله مميزاً بكثرة الأعمال الخيرية ووقفاته النبيلة التي لا تحصى على الناس وبسبب كثرة خصائله الطيبة أصبح له جمهور من بعيد ومن قريب يحبونه حتى لو لم يعرفوه شخصياً والدليل على ذلك «الجنازة الكبرى» للمرحوم إن شاء الله حيث لم نر عزاء بهذا الشكل ولم يُسطر التاريخ بمثل هذا العزاء لا في حاتم الطائي ولا في عنترة بن شداد بشجاعته.
وها هو الدكتور والشاعر غازي القصيبي يعبر بهذه الأبيات:
يا أمير السخاء حولك جمع
يتمنى الفداء.. لو تسترد
يا أمير الوفاء تذكرك
الاحساء بالدمع والحجاز.. ونجد |
وأخيراً هذه إرادة الله سبحانه وتعالى ولا اعتراض عليها ولكن لو انها إرادة خلقه لمنعناه ووقفنا حصناً منيعاً من دونه حتى لو نفديه بأرواحنا جميعاً لكي لا يفقده لا حبيب ولا قريب ولا يتيم ولا مسكين ولا مريض ولا محتاج ولا مظلوم ولا حول ولا قوة إلا بالله و«إنا لله وإنا إليه راجعون».
|
|
|
|
|