| العالم اليوم
* غزة (د ب أ) :
ذكرت مصادر فلسطينية أن شابا فلسطينيا قتل مساء أمس الأول الاحد وأصيب آخر بجروح عندما أطلق جنود إسرائيليون النار عليهما بالقرب من قرية رانيين عناتبا شرق مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية،
وفي غضون ذلك أكد القسم العربي بالاذاعة العبرية نقلا عن مصادر فلسطينية أن القتيل من أفراد مكتب التنسيق والارتباط الامني في طولكرم ويدعى مهدي عبد الفتاح مزيد وأنه يبلغ من العمر 25 عاما وهو من سكان قرية عناتبا،
بينما قالت مصادر فلسطينية في غزة ليلة الاحد/الاثنين إن القتيل كان يسير وصديقه الذي لم تكشف عن هويته على طريق قرب إحدى المستوطنات عندما فاجأتهما قوة عسكرية إسرائيلية دون مبرر بإطلاق النار عليهما،
إلا أن راديو إسرائيل أكد أنهما كانا يقومان بوضع عبوة ناسفة في المكان، واتهمت المصادر الفلسطينية بغزة الجيش الاسرائيلي باختطاف جثة القتيل الفلسطيني لاخفاء جريمتها وقد نقل الجريح الآخر إلى أحد المستشفيات القريبة بعد أن تمكن من الفرار،
بينما أكدت مصادر أمنية فلسطينية أن توترا شديدا يسود مدينة طولكرم وأن اشتباكات قد اندلعت بين مسلحين فلسطينيين والجيش الاسرائيلي في مختلف أنحاء المدينة،
وقال شهود عيان : إن دبابات إسرائيلية أغلقت عدة محاور مؤدية إلى المدينة التي شهدت تصاعدا في أعمال العنف بعد قيام مروحيات إسرائيلية بإطلاق ثلاثة صواريخ على سيارة أحد نشطاء حركة المقاومة الاسلامية «حماس» في المدينة مما أدى إلى مقتله،
وقالت مصادر طبية فلسطينية : إن صبيا فلسطينيا أصيب بجروح خطيرة في شرق مدينة غزة جراء إطلاق النار عليه من قبل جنود إسرائيليين بالقرب من معبر المنطار كارني،
وأضافت أن صقر رفعت عابد (41 عاما) أصيب بعيار ناري في الصدر أطلقه عليه جنود إسرائيليون بالقرب من المعبر ، ووصفت المصادر حالة الطفل بأنها خطيرة ،
كذلك قالت مصادر طبية فلسطينية إن «طفلاً» يبلغ من العمر 14 عاماً أصيب بجروح خطيرة شرقي مدينة غزة جراء إطلاق النار عليه من قبل جنود إسرائيليين بالقرب من معبر المنطار كارني،
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي أريل شارون قد ذكر أن عملية تل أبيب أمس الأول /الاحد/ التي نفذها فلسطيني آخر وتوفي على إثرها متأثرا بجراحه وأدت إلى إصابة عشرة أشخاص من بينهم جنود إسرائيليون وقعت نتيجة التحريض المدمر الذي تمارسه أجهزة الاعلام الفلسطينية،
ويجمع ساسة إسرائيل أيضا على أن عمليات الهجوم على كوادر فلسطينية وعناصر تخريبية و«إرهابية» تأتي بهدف الدفاع عن النفس وقبل أن يقوموا بتنفيذ عمليات «انتحارية» تستهدف مواطنيهم وجنودهم،
وترفض إسرائيل لذلك تعبير اغتيال واحتجت بشدة لدى هيئة الاذاعة البريطانية بي، بي، سي على استخدامه كما أوردت ذلك مؤخرا صحيفة لندنية،
كما يرفض وزير الخارجية شيمون بيريز تماما استخدام لفظ «تصفية» لان ذلك من المفردات التي تستخدمها عصابات «المافيا» على حد تعبيره،
بينما يصف الشيخ أحمد ياسين الزعيم الروحي لحركة المقاومة الاسلامية «حماس» الدولة العبرية بالارهاب والتي تواصل سياسات الاغتيال ضد أبناء الحركة وغيرهم،
|
|
|
|
|