| محليــات
* الرياض سلطان المواش:
اكد مدير عام المراعي والغابات بوزارة الزراعة والمياه محمد بن عمر الصقهان أن المراعي الطبيعية تعتبر من اهم الموارد الطبيعية المتجددة بالمملكة كما تعتبر اعمال الحصر والتقييم الدوري لهذه الموارد ضرورية لاستنباط السياسات والخطط اللازمة للمحافظة عليها وتنميتها من جهة واختيار الاساليب الملائمة لادارتها واستثمارها على طرق علمية سليمة من جهة اخرى،
واشار المدير العام في تصريح للجزيرة إلى ان اعمال الحصر والتقييم تهدف في النهاية الى توضيح حالة هذه الموارد كماً ونوعاً وتوزيعها على مناطق المملكة كما تعطي فكرة عن طاقتها الانتاجية وامكانيات التحسين والتنمية ونظراً لانقضاء فترة طويلة نسبياً عن اعمال الحصر والتقييم التي تمت سابقاً فقد برزت اهمية اجراء حصر وتقييم حديث لهذه الموارد لتحديد التغيرات التي طرأت عليها وتحديد خطط التنمية والادارة التي تكفل المحافظة عليها وتطويرها ولذلك تم توقيع عقد بين وزارة الزراعة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عام 1421ه لحصر وتقييم الغابات في المنطقة الجنوبية الغربية من المملكة والبدء في حصر وتقييم اراضي المراعي في المنطقة الشمالية والشرقية والشمالية الغربية من المملكة في المرحلة الاولى ومدة العقد 48 شهراً،
وابان مدير عام المراعي والغابات في هذا الاطار ان اهداف المشروع لحصر وتقييم اراضي الغابات في المنطقة الجنوبية الغربية: تحديد مواقع الغابات الطبيعية وحصر كمي ونوعي لمختلف انواع الغابات ودراسة المتغيرات المكانية والزمانية للغابات الطبيعية من خلال التأثيرات الناتجة عن التوسع العمراني او الزراعي او تدهور الغطاء النباتي نتيجة الاحتطاب والرعي الجائر والحرائق وغيرها من العوامل البيئية وتقسيم منطقة الدراسة الى اقاليم مناخية صغيرة لفهم اثر المناخ على تصنيف الغطاء النباتي وحصر لانواع الترب السائدة في المنطقة وتحديد التأثيرات الجيومورفولوجية لمناطق الغابات وتصنيف الغطاء النباتي في الغابات وتحديد الانواع السائدة فيها وتحديد حجم الثروة الغابية من خلال تحديد أحجام اشجار الغابات،
واضاف بأنه يتم تحديد درجة نمو وتقدير اعمار اشجار الغابات ووضع نظام تقسيمي للغابات بناء على متغيرات عدة تشمل المساحة والنوع والعمر والكثافة، وغيرها من المعايير وتحديد درجة التدهور بمناطق الغابات ومحاولة فهم اسباب هذا التدهور وبيان لوضع الغابات الراهن ودراسة كيفية حماية الغابات من الاخطار الممكنة وحصر الكائنات الحية الدقيقة الممرضة والمفيدة في بيئة «تربة اشجار» الغابات وتحديد العلاقة البيئية بين توزيع الغابات وتربة ومورفولوجية والظروف المناخية للمنطقة لفهم مدى التوافق بين العوامل البيئية وتصنيف الغابات في المنطقة وانجاز خرائط لمناطق الغابات بمقاييس رسم مختلفة كذلك دراسة الحالة الاجتماعية والاقتصادية للسكان القاطنين بمنطقة الدراسة وتدريب وتأهيل بعض الفنيين من ادارة المراعي والغابات بوزارة الزراعة والمياه وبمديريات الزراعة والمياه في المناطق لرفع كفاءتهم في استخدام التقنيات الحديثة في حصر وتصنيف الغابات والمحافظة عليها وتنميتها،
واشار المدير العام في هذا الصدد إلى ان اهداف حصر وتقييم اراضي المراعي الطبيعية بالمملكة هي تحديد مواقع المناطق الرعوية ومساحتها ودراسة التغيرات المكانية والزمانية للمناطق الرعوية وتصنيف الغطاء النباتي في المراعي وتحديد الانواع السائدة فيها وتصنيف المراعي بناء على النوع والكثافة والمساحة المغطاة من النباتات الرعوية وتصنيف المراعي بناء على اسس مناخية ووضع نموذج توقعي للمراعي الاكثر كثافة نباتية خلال فترات معينة بناء على معطيات مناخية ووضع نموذج توقعي للحالة الرعوية المستقبلية بناء على المعالجة الرقمية للمرئيات الفضائية والمعطيات المناخية وتحديد الحمولة الرعوية «carryingcapacity» لكل وحدة رعوية بناء على معطيات مناخية والعدد التقريبي للحيوانات المسموح بها للمراعي في كل مرعى في كل سنة ووضع تصور لتوجيه الرعاة في كل عام لمناطق رعوية معينة وتنظيم حركة الرعاة في المنطقة وتحديد المناطق الرعوية المتدهورة التي تحتاج الى حماية مؤقتة او اعادة استزراعها وتحديد بداية ونهاية الموسم الرعوي ضمن كل وحدة رعوية في المنطقة وذلك لاستغلالها الاستغلال الامثل وتقسيم منطقة الدراسة الى اقاليم مناخية صغيرة لفهم اثر المناخ على تصنيف الغطاء النباتي وتحديد العلاقة البيئية بين توزيع المراعي وتربة وموروفولوجية وظروف المنطقة المناخية للمنطقة لفهم مدى التوافق بين العوامل البيئية وتصنيف المراعي في المنطقة وعمل خرائط لمناطق المراعي بمقاييس رسم مختلفة وتدريب وتأهيل بعض الفنيين من ادارة المراعي والغابات بوزارة الزراعة والمياه وكذلك من مديريات الزراعة والمياه بالمناطق لرفع كفاءتهم في استخدام التقنيات الحديثة في حصر وتنصيف المراعي والمحافظة عليها وتنميتها،
وقد بدأ العمل الحقلي في حصر اراضي المراعي خلال الشهر الاول من هذا العام 1422ه وبالنسبة للغابات فان العمل الحقلي سوف يبدأ قريباً جداً،
|
|
|
|
|