|
| ملحق حائل
لو لم تكن حائل لأسميتها (حائل) .. ولو لم أكن فيها .. آه فحتماً سأكون معذباً ومتمنياً أن أكون فيها.. نعم إنها مقدمة ولكن (لا تظنوها) تصور مشاعري أنا فقد أردت كتابتها كأمثلة لأولئك الذين (عشقوا حائل) بالكلام فقط!!
لأولئك الذين. يحترفون (كلاماً أجوف) بلا أفعال حائل يا سادتي لا تريد منكم الحب فقط بل تريد منكم (عملاً دؤوباً) يساعدها على النهوض ومنافسة المدن السياحية.
دعونا أيها السادة من ترديد كلام ليس له (معنى) مثل (وش دخلي)... (هم ما عملوا..) من هم يا هذا .. يا أخي بادر كن منتجاً اعمل شيئاً لوطنك.. لا تنتظر أي شيء من أحد لا ثناء ولا أجر كافىء نفسك بخدمة (عروس الشمال) كن أحد المواطنين الشرفاء لا تبحث عن منصب ولا عن جاه فماذا أفاد الذين قبلك كن آدمياً بكل تصرفاتك انفض غبار الكسل.. وانبذ العادات السيئة والتقليدية القديمة.. التي تحرضك على السلبية والنوم في العسل!!
لا تقل من أين أبدأ (فكل حائل) وكل مكان فيها يناديك يرجوك يتوسل إليك كي تعمل وتنتج.
إلى متى ونحن ننتظر أن يقوم غيرنا بعمل كل شيء لنا إلى متى ونحن رهناء للشبه .. ولطلعات البر.. وحضور المباريات.. والقنص.. وكتابة القصائد؟!
ألم يحن الوقت ليخرج منا من يقول: قفوا فكلكم نيام والزمن يجري بسرعة من حولكم.
يقول الدكتور عبدالله الفوزان لا يمكن أن ينصلح الحال هكذا لابد أن يكون لنا (مبادرة وتحرك) وكلامه في مجال آخر وأعيده وأقوله في هذا المقام.
إن مجرد اقتناعنا بتكرار أيامنا وما نعمل بها بشكل (روتيني) يغيظ هذا يعني إننا لا نحس بقيمة اليوم الذي يمضي!
عبدالعزيز العيادة
|
|
|
|
|
