| الاقتصادية
*** بعد قرار خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتثبيت المعلمين والمعلمات على بند 105 على المستويات التي تتلاءم مع مؤهلاتهم وهو القرار الذي أسعدنا جميعا . أعلنت الرئاسة العامة لتعليم البنات عن توجهات بالاستغناء عن المدارس المستأجرة وبناء مدارس نموذجية، وهذه بشرى سارة أخرى، إذ ان المدارس المستأجرة غالبا ما تكون بنيت بناء تجاريا لا يراعي قواعد سلامة فلذات الاكباد وقد تكون ملائمة لان تكون شققاً مفروشة أو بيوت أفراح أو مستشفيات...الخ أكثر من ملاءمتها للتعليم في أجواء صحية مع توفر المساحات الكافية لتنفيذ البرامج التربوية والتوعوية والأنشطة الطلابية المرادفة للتعليم والتي يحتاجها الطلبة أكثر من التعليم بحد ذاته بينما لا تسمح ظروف المدارس المستأجرة في اقامة تلك الأنشطة. ومن المؤمل من وزارة المالية تخصيص المبالغ الكافية للتخلص من جميع المدارس المستأجرة في أسرع وقت.
***** لتبقى المسألة الأكثر خطورة، وهي وجود مباني مدرسية للرئاسة آيلة للاحتراق (أو السقوط)! لا قدر الله.
ومن هذه المدارس المتوسطة الثامنة بالرياض التي قادها حظها العابس لأن تكون في موقع يحده شمالا البطحاء وجنوبا الحراج وغربا منفوحة وشرقا المقبرة!! وليس هناك اعتراض على الموقع ولكن على ما يبدو ان للموقع دوراً في اهمال الرئاسة لمتطلبات السلامة في المدرسة.. وهذه مصيبة وان قالت الرئاسة خلاف ذلك فالمصيبة أعظم. إذ يعني ذلك ان الرئاسة تهمل جميع مدارسها. وقد يكون ما سبق كلاماً نظرياً يخضع لوجهات النظر، ولكن ما هي وجهة نظر الرئاسة حيال عدم حل المشاكل التي سنوضحها لاحقا وهي مشاكل مذمنة يعاني منها المبنى المشار إليه وتعرض نحو 1000 طالبة ومعلمة لأخطار جسيمة محتملة وللفزع المستمر والفوضى العارمة التي تحدث كل فترة في المدرسة دون ان تحرك الرئاسة ساكنا رغم ان هذه المدرسة التي تضم نحو 25 فصلا تعتبر من أكثر المدارس في المملكة في الكثافة الطلابية.. علما ان عمر المبنى يقدره من يشاهده بنحو نصف قرن! ولا أدري عن العمر الحقيقي ولكنه بالتأكيد مبنى قديم جدا ومهترىء جدا مما يتسبب في تسربات وانقطاعات مستمرة في المياه تستمر أحيانا لعدة ايام!! وكأننا في العصور الوسطى! كما تسبب أكثر من مرة في التماس كهربائي أفزع الطالبات وكاد يحرق المدرسة بمن فيها وحدث ذلك خلال العام الماضي ثلاث مرات! فهل تنتظر الرئاسة حدوث الكارثة حتى تدرس أسبابها؟!!
email:kalferayan@ayna.com
|
|
|
|
|