| مقـالات
بالأمس القريب غيّب الموت أميراً شاباً وإنساناً فذاً، كان للعطاء عنده معنى وللبر والرحمة مغزى ذلك هو الأمير فهد بن سلمان «يرحمه الله».
كان رحمه الله علماً من أعلام الخير، يده ممدودة بالعطاء كان للإيتام عنده نظرة رحيمة ولمسة حنان، الكثير سيفتقدونه رجالاً، نساءً وشباباً وسيشعرون بفقدان الحنان والعطف لقد كان للصغير أباً وللكبير أخاً، نعم رحل فهد بجسده ولكنه قد ترك فينا شمعة تضيء بنور الذكرى الطيبة لتكون لنا نبراساً نهتدي به في ظلمات الحياة وعثراتها.
أقول ليتنا كفهد في حبه للعمل الخير والمبادرة إلى الإحسان وليتنا كفهد في حب الأيتام والفقراء والأرامل له فهولاء هم شهداء الله في أرضه ولكن نقول هذا قدر الله وتلك هي إرادته فلا راد لقضاء الله.
على كف القدر نمشي
ولا ندري عن المكتوب |
وأقول للوالد الأمير سلمان بن عبدالعزيز وإلى الوالدة سمو الأميرة سلطانة السديري عزاؤكما جميل وألهمكما الله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
|
|
|
|
|