| وطن ومواطن
قبل أكثر من سنة أغلقت أمانة مدينة الرياض )مقبرة العود( لضيق مساحتها عن استيعاب قبور أخرى، وفتحت )مقبرة منفوحة( دون تنظيم الطرق المؤدية إليها مما ينتج عنه ازدحام شديد عند دفن الموتى، وقد امتلأت تلك المقبرة أيضاً وأضافت إليها الأمانة مساحة أخرى من الأراضي المجاورة لها وسوف تمتلىء قريباً لصغر تلك المساحة المضافة، ومن يتجول في المنطقة المحاذية لمقبرة العود من جهة الشرق والجنوب يلحظ وجود مساحات )أراضٍ بيضاء( + )مستودعات( يسكنها العمال ذلك في الجهة الشرقية للمقبرة، أما الجهة الجنوبية فيوجد بها بيوت طينية خربة مهجورة )وحلة ابن نصار( التي لا يناسب وضعها في هذا المكان من حيث تطوير المدينة وتجميلها، لذلك أقدم هذا الاقتراح إلى الهيئة العليا لمدينة الرياض للعمل على نزع ملكية هذه المساحات والبيوت الطينية ليمكن ضمها إلى )مقبرة العود( ومن ثم فتحها لتستوعب دفن عدد كبير من الموتى ريثما يتم تجهيز طريق المقبرة الجديدة الواقعة جنوب حي العزيزية، وفي نزع ملكية هذه المساحات والبيوت فائدة تعود على المواطنين ذوي الدخل المحدود الذين لم يستطيعوا إصلاح بيوتهم أو بناءها، وفائدة أخرى في إضافتها إلى المقبرة والفائدة الأعم لخدمة المصلحة العامة ومصلحة تخطيط وتجميل هذه المنطقة من وسط مدينة الرياض، فأسوق هذا الاقتراح للأمانة والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أملاً في خدمة المصلحة العامة والله الموفق.
يوسف بن صالح اللحيدان - الرياض
|
|
|
|
|