ودرب على أضلاع كل محدب
تدرج تصعيداً وراغ بنظرةِ
تعطف كالأفعى وقد دس مكرها
لكل خفيف الرجل، سبقا أسرتِ
أحاطت به خضر الذرى مشمخرة
كهامات عاد أقبلت وتعرتِ
لقد بقيت رغم الحديد عتية
ولكن لألغام تهز اقشعرتِ
خطت الأحداث فوق جباهها
أقاصيص عن ماض ومجد مجرةِ
وعن عزة الأعلى كل قادر
على عقاب الكر تترى بفترةِ
مئات السنين قد طوتها مهيبة
مسربلة في عزلة ما استقرتِ
ترى تحتها زهر القوافل في الدجى
كسبحة فسفور براحة مخبتِ