| تحقيقات
تحقيق - هيا عبدالله السويد
المعروف للكثير من الناس أن موسم الصيف استعداد للسفر لكنه ايضا فترة يستعد فيها الكثير من المخطوبين للخطبة وللمقبلين على الزواج بتحديد يوم الزواج ولكي يبقى الزواج ناجحاً بإذن الله لا تعتريه منغصات الحياة ولان البعض يفقد العديد من الثقافات حول موضوع الخطوبة حرصنا على أن نحضر الدورة التي تقدمها الأسرة السعيدة للأستاذ جاسم المطوع حول موضوع )أحسن خطبة( لكل خاطب ومخطوبة نكشف أسرار مكنون اللقاء الأول المغلف بجو من الحياء والخجل وقد يسبب لهم هزات نفسبة بعد الزواج إذا لم يتم الاتفاق على أسس الاستقرار ومفهوم الزواج الصعب الذي يعتبره البعض أنه سهل ويدخل العش الزوجي بلا ثقافة ومعرفة بالطرف الآخر وينتج بعدها تذبذب في العلاقات الزوجية وتقديم ورقة الطلاق ويندم كلا الزوجين على كل خسائر الزواج بداية بالإنسان الى مشاكل الأطفال النفسية، ونحن هنا عبر هذه السطور التالية نتعرف من خلال الموضوع وكما يراه حاضرو الدورة والمشاركون بها إلى كيف يتم لنا تطبيق مفهوم احسن خطبة لكل المخطوبين فإلى تفاصيل هذه الدورة:
مقدمة الزواج
في البداية قال الأستاذ جاسم المطوع لكل المقبلين على الزواج تعتبر الخطبة من مقدمات الزواج فشرع الله عز وجل الخطبة حتى يحصل التعارف بين الطرفين فالشاب حينما سمع عن هذه الفتاة ذهب لخطبتها وهو لايعرف عنها شيئاً فالخطبة هي بداية التعارف وكذلك المخطوبة تبدأ تسأل عن هذا الشاب من خلال مرحلة الخطوبة، فهل الزواج سهل أم صعب أنا أعلم أن الكثير قال ان الزواج سهل لكن أنا أقول لا والله صعب لكن نحن كيف نحكم على هذا سهل أو صعب من الإجراءات التي قبل هذا الأمر فحينما نلاحظ هل الزواج أمر بسيط أو كبير لا والله ولذلك الله عز وجل وصف هذا العقد أنه ميثاق غليظ معنى غليظ إي ارتباط قوي فالزواج امر مقدس ونحن يجب أن نحترمه ونعطيه أهمية ولذلك نرى ما الذي يسبق العقد نرى هناك أمور كثيرة تسبق العقد وهذه الأمور كلها هي مراحل الخطبة فالمرحلة الأولى يبدأ الشاب أو الفتاة في مرحلة البحث الان وصلوا الى سن الزواج وبدأ الشاب يفكر بالزوجة وبدأت الفتاة تفكر بالزواج هنا تبدأ عملية البحث ونحن غالبا في مجتمعاتنا الخليجية الذي يبدأ في البحث هو الشاب ودائما الفتاة هي تنتظر أي بعكس ما كان أيام سلفنا الصالح رضوان الله عليم حينما كان الأب نفسه يبحث عن الزوج لابنته والأب هو نفسه يتحرك من أجل تزويج ابنته نحن الان في مجتمعاتنا الآباء أصبحوا سلبيين الكل ينتظر ذلك الطارق الذي يطرق الباب فيبدأ الشاب في مرحلة البحث وكيف يبحث أول ما يبدأ عن طريق أمه أو أخواته أو معارفه أو عن طريق التي نطلق عليها الخطابة.
البنت «حياوية»
مرحلة البحث تبدأ مع الشاب ويبدأ يسأل الى أن يقع الاختيار ويحرص الشاب على اللقاء الأول مع الفتاة ما الذي يحدث فيه من تعارف وحوار يبدأ الشاب مع الفتاة في حديثه يسأل وتبدأ هي تسأل ، غالباً هذا اللقاء مغلف بجو من الحياء من كلا الطرفين وفي الأكثر من قبل الفتاة فنراها في هذا اللقاء خافضة رأسها لا تريد أن تتكلم يسألها الشاب)كيف اليوم تجيبه زينة فيسألها ماذا تدرسين تقول في الجامعة( أجوبتها كلها مختصرة يحاول الشاب في كل الأحوال أنه يفصل في الأسئلة ولايجد الجواب الشافي بالطبع هذا بحكم وطبيعة المرأة أنها )حياوية( وخجولة ولعل هذا الشيء محبب إلى الشاب نفسه ويبدأ يفكر فيها مرة ثانية ويدقق ويهيئ نفسه للحكم هل هو يوافق أم لا وهل الفتاة توافق أم لا، بعد ذلك نأتي لمرحلة ثالثة تسمى السؤال والتحري يبدأ الشاب يسأل من يعرف فلانة والد فلانة من يعرف والدتها أخواتها إخوانها ماهي شخصيتها كذلك الفتاة تسأل عن الشاب كيف هو مع أصدقائه أين يدرس وإذا كان يدرس في الخارج ماذا كان يفعل هناك أين يشتغل كم راتبه والأسئلة التقليدية المشهورة في مرحلة الخطوبة .
الشيطان يشتغل بالعقول
الموافقة المبدئية وهي المرحلة الرابعة التي نحن نسميها الخطبة هنا وبعد مرحلة الخطبة يبدأ الاتفاق على تاريخ العقد هذه المراحل جميعها حقيقةتمر فيها النفس وتكون فيها متوترة مضطربة تقدم قدماً وتأخر أخرى والشيطان أكثر ما يشتغل في هذه المراحل ولأن هدفه هو ينهي هذه العلاقة لكن لو حصل الزواج فان الإنسان سوف يعف نفسه ويعف غيره وبالتالي ستتحقق طاعة الرحمان في هذا البيت فهذه المراحل التي يمر فيها الخاطب والمخطوبة إنما تدل على قدسية هذا الزواج وعظمة هذا العقد.
نظريات الاختيار
وقال الأستاذ المطوع دعونا ندقق أكثر في اللقاء بين الشاب والفتاة أول لقاء حدث بينهما يبدأ الشاب ينظر إلى هذه الفتاة والعكس هناك عدة معايير وهناك عدة نظريات ومدارس نفسية واجتماعية في العالم توضح لنا كيفية الاختيار.. النظرية الأولى نظرية المعايير: هذه فلسفتها تقول ان المجتمع هو الذي يضع المعايير فالمجتمع هو الذي يقول إذا كان السن فيه تقارب فالزواج سيكون ناجحاً أو إذا كان الدين في تماثل سيكون الزواج ناجحاً أو كذلك المستوى التعليمي.
التشابه
النظرية الثانية نظرية التشابه: النظرية تقول ما الذي يجعل الخاطب يوافق على المخطوبة؟؟ ان الخاطب حينما التقى مع المخطوبة شعر أن فيها شبهاً بينه وبينها ولذلك المثل ماذا يقول)الطيور على أشكالها تقع( فمعنى هذا حينما جلس معها شعر إذا كان هو عمرة 22 سنة والمخطوبة عمرها 22 سنة وهو خريج جامعة هي كذلك خريجة جامعة فيه تماثل في العقيدة بينه وبينها هذه من الأمور تشرح نجاح الزواج وبالتالي يتخذ القرار.
عنيدة مع السهل النهل
النظرية الثالثة لا تتبنى فكرة المعايير ولا التشابه هذه النظرية يطلقون عليها نظرية التكامل هذه تقول ان القرار حينما صدر من الشاب أو من الفتاة لأنه شعر أن كل واحد منهما أنه يكمل النقص الموجود عند الآخر كمثال حينما كان الشاب موجوداً وبدأ يتعرف على الفتاة الشاب من صفاته أنه يميل إلى السيطرة ويحب الزعامة هذه شخصيته ولما التقى مع الفتاة اكتشف أنها امرأة تميل الى الخضوع أو حب التبعية هنا بدأ يشعر أنه بالإمكان أن يتزوجها لأن النقص عنده وهي شعرت إنه بالإمكان أن تقبل فيه لأنه قوي يحب الزعامة وهي امرأة تحب التبعية فتشعر أن نجاح الزواج سيترتب عند موافقتها أو تكون أحيانا الفتاة عنيدة لكن الرجل المتقدم سهل نهل وهذا الرجل جدا لين فتوافق عليه الفتاة لأنها تشعر بالتكامل وإن كان فيه طرح يقول ان التماثل هو طريق الاختيار بمعنى انه اذا كان الزوج عنيداً فيوافق على الزوجة العنيدة لكن اثبتت الدراسات النفسية والاجتماعية ان الزواج يستمراكثر اذا طبقت نظرية التكامل بأن كل واحد منهما حقيقة هو يملأ نقص الثاني.
يحب والدته
هناك نظرية من النظريات يطلقون عليها نظرية التحليل النفسي .. فحينما يجلس الشاب ويتكلم مع الفتاة في أول لقاء بينهما يشعر الشاب أن الفتاة فيها من صفات والدته فيحبها لأن الشاب يحب والدته أو الفتاة نفسها تشعر أن الشاب فيه من صفات والدها وهي تحب والدها وعلاقتها مع والدها علاقة طيبة وبالتالي تمثيل لهذا الشاب.
أما النظرية الخامسة هي نظرية القرب المكاني هذه النظرية تقول ان أفضل وسيلة للزواج أو للخطوبة أنهم يكونون قريبين من بعض بمعنى لو كانوا جيران فإن الزواج سينجح أما إذا كانوا بعيدين عن بعض وكل واحد فيهم في دولة فالزواج لن يستمر.
الجاذبية الجسمية
والنظرية السادسة وهي أكثر نظرية شائعة اليوم عندنا وهي نظرية الجاذبية الجسمية بمعنى أن الشاب حينما يجلس مع الفتاة ويعجب ويعجب بجمالها فيوافق عليها أو كذلك الفتاة حينما تعجب بجمال الشاب وجمال جسمه فتوافق عليه ولعل الملاحظ اكثر الاعلانات والدعايات والافلام وخصوصاً دعايات العطور نلاحظ أنهم دائماً يركزون على الجسم ولذلك عندنا في عقلنا اللاوعي انه حتى نوافق على الزواج لابد يكون الشاب جسمه رائعاً أو الفتاة يكون جسمها رائعاً وهذه أمور ليست صحيحة لكن الأكثر زيجاتنا اليوم في مرحلة المراهقة وفتاة في مرحلة المراهقة فإنها تركز على موضوع الجسم والجسد والشكل والطول والعرض واللون وهذه كلها أمور لها أثرها النفسي لكن لا تكون هي كل شيء.
احترق وجه المرأة
ان النظرية الصحيحة هي ما أخبرنا عنها النبي صلى الله عليه وسلم في حق الفتاة عندما قال)تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فا ظفر بذات الدين تربت يداك( وأما بخصوص الشاب فنقول افضل قول ما قاله النبي محمد صلى الله عليه وسلم )إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه( معنى هذا ان المرأة لها أربعة معايير أولا المال والثاني الحسب والثالث الجمال والرابع الدين ولكن النبي صلى الله عليه وسلم غلب معيار التدين على باقي المعايير بمعنى أننا لو وزعنا النسب لقلنا مثلا لكل معيار يأخذ 10% فنعطي للمال 10% وللحسب10% وللجمال 10% أصبح لدينا 30% ونعطي الدين 70% لماذا نحن نركز على المال ولا على الحسب ولا على الجمال على اعتبار ان هذه الامور كلها مؤقتة بمعنى ممكن بعد الزواج بعد سنة سنتين لا قدر الله يحدث حادث حريق أو حادث سيارة وهنا حقيقة تتشوه صورة الزوجة وهل معنى هذا ان الزوج يطلق زوجته أو ينفصل، عنها لو كانت المعايير هي معيار الجاذبية الجسمية معنى هذا ان الزواج لن يستمر ولكن لو كان المعيار الحقيقي 70% معيار الدين ولا قدر الله عز وجل حدث للزوج أو الزوجة حادث معنى هذا ان العلاقة الزوجية ستستمر لأنه فقدت 10% وكذلك المال قضية مؤقتة وحتى الحسب أمر مؤقت لأن بعد العلاقة الزوجية سيحدث بين الزوجين علاقة قيم وعلاقة أخلاق ومواقف وحب يبقى ويدوم .
الدين والخلق
أما في جانب الزوج فقال النبي صلى الله عليه وسلم «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه» وهنا نلاحظ النسب لو قسمناها نلاحظ أن 50% دين و50% خلق بمعنى لو جاءنا شاب متدين لكن أخلاقه سيئة معناه لا نوافق لأنه يمكن) يوري الفتاة نجوم الليل في النهار( ولو جاءنا شاب خلوق لكن غير متدين ماعنده خوف من الله والذي ما عنده خوف من الله يمكن يفعل في الفتاة أي شيء لأن لا رادع له ولذلك هناك خطورة شديدة ونحن اليوم لابد أن نقف أمام هذه المعايير .
شروط الاختيار
إذا اراد الشاب أن يتقدم للفتاة فما هي الشروط الواجب توافرها في هذه الفتاة حتى نضمن انهما يستمران في حياتهما ولا يحدث بينهما طلاق ولا تتفكك هذه الأسرة ونفس الشيء ينطبق هذه على الفتاة حينما يتقدم لها الشاب وهذه الشروط منها شروط رئيسية وأساسية ومنها أمور تكميلية يفضل وجودها في كل طرف لكن أول شرط دعونا نتفق على الدين قال المطوع مرة جاءني رجل وقال لي) أنا تقدم لابنتي اثنان الأول متدين والثاني شاب عادي أوافق على من؟( فسألته سؤال أنت ماذا تقصد بالمتدين فقال متدين فقلت ماذا تقصد فيه وماذا تقصد في الاخر انه عادي فقال لم أفكرفواحد منهما بلحية والاخر)لا( فقلت له كل واحد ملتحى هو متدين قال لا ليس شرطاً فقلت له إذاً لماذا قلت متدين فقال الأول مقصر ثوبه قلت له إذاً كل واحد ملتحا ومقصر ثوبه متدين فقال نعم وأصبحت اتناقش معه في هذا الموضوع هل اللحية هي رمز التدين؟؟ وهل تقصير الثوب هو رمزالتدين؟ وهل كون الإنسان مثلا لديه أصدقاء ملتحون معناه انه متدين؟؟ أو أنه يذهب للحج كل سنة معناه انه متدين؟؟ أو يعتكف في رمضان معناها أنه متدين؟؟ نحن حينما نتكلم أو نحكم على إنسان بالدين أليس أحيانا يكون متديناً لكن أخلاقه سيئة فنحن كيف نحكم هل نحكم عليه من الشكل ام من الجوهر إذن الشكل معروف نحن نشاهده من الخارج لكن الجوهر كيف نصل له وهذه قضية مهمة من قضايا الخطبة كيف نصل الى المعلومة الحقيقية في الطرف الثاني كيف نصل الى صفات قلبه كيف نصل الى سلوكه الى قيمه الى اخلاقياته قال المطوع اعرف ناساً غير ملتحين لكنهم يحسنون التعامل مع زوجاتهم وبيوتهم مستقرة وأنا أعرف ناساً ملتحين لم يكملوا سنة واحدة والعكس صحيح، إذاً كيف نحكم على الشخص هل فقط من اللحية والثوب ان الموضوع يحتاج إلى وقفة ويحتاج إلى دقة ومن باب التحري والدقة نسأل عن الخاطب أقرب الناس اليه ولكن بشرط ان نتأكد انهم من المنصفين الثقات الذين لايمكن ان يخدعون بجميل الثناء على الخاطب أو يبالغون في تنزيهه وتزكيته أمامنا.
تقارب السن
من شروط الاختيار التقارب في السن نحن نتكلم دائما عن الأعم الأغلب فحتى نضمن نجاح الزواج واستمراريتة لابد ان تكون الأعمار متقاربة فكلما تقاربت الأعمار كلما تقارب الفكر والثقافة أكثر وهذه الأمور تشجع بإذن الله على نجاح الزواج.
الشخصية الناضجة
الشرط الخامس نضج الشخصيةوتحمل المسؤولية فجميعنا يعلم أن بعد الخطبة يكون الزواج فيه علاقات متداخلة كبيرة علاقة الزوج بأمه بوالده علاقة الزوجة بوالدتها ووالدها وهكذا فبعد الزواج يصبح لدينا شبكة من العلاقات معقدة فإذا لم يكن هذا الشاب المتقدم للفتاة من الشباب المتحمل للمسؤولية وشخصية ناضجة بعد الزواج سيفشل في إدارة هذا البيت وسيفشل في علاقته مع زوجته وكذلك الفتاة. والشرط السادس التشابه في الثقافة والخلفية الاجتماعية وهذا يزيد من نضج الزواج إذا كان الزوج قريباً من زوجته وبينهما قاعدة مشتركة في الثقافة والخلفية الاجتماعية.
قلل من توقعاتك
هذا العنوان غريب على الخاطب والمخطوبة لكن اكبر مشكلة نفسية أو زوجية تمر على الخاطب والمخطوبة أن في مرحلة الخطوبة يتخيلون أشياء معينة ويتوقعون أموراً معينة وحينما يحدث الزواج لايرون هذا التوقع فيبدأ يحدث فيهما الإحباط النفسي والصدمة الزوجية ولذلك أجريت دراسة على مجموعة من الذكور والإناث في مجتمعنا الخليجي وكانت الدراسة تركز على سؤال الخاطب وسؤال المخطوبة )ماذا تتوقعون من حياتكم المستقبلية؟؟(.
الأسئلة العشرة
وحدد المحاضر أسئلة عشرة تبدد سلبية تلك التوقعات أو تحفف منها على الأقل وتجعل المخطوبين في وضع أكثر شفافية وفهماً للآخر يستطيع من خلاله تحديد مدى القبول والاقدام على إتمام الخطبة من عدمها وهذه الأسئلة مختصرة:
الهدف في الحياة، والتصور لمفهوم الزواج، والصفات المحببة في الطرف الثاني ومدى أهمية وضرورة انجاب الاطفال، والتعرف على المشكلات الصحية للطرف المقابل، مدى مساحة رقعته الاجتماعية وعلاقاته وصداقاته سواء الخاطب أو المخطوبة، متانة العلاقة مع الوالدين، ماذا تفضل من الوجبات والمشروبات، والتعرف على الهوايات والرغبات وقت الفراغ، ومدى تفاعله مع الاعمال الخيرية والانشطة الاجتماعية، وهكذا من الأسئلة التي تبدو هامة في توضيح صورة الشخصية المقابلة بين المخطوبين.
الرجال النساء
أتوقع حياة سعيدة أتوقع حياة مستقرة وسعيدة مع زوجي
أتوقع أنانية من جانب الزوجة أتوقع مشاركة الرجل لي في جميع الأزمات الأسرية
أتوقع تحمل مسؤولية أكبر أتوقع الحصول على المال
أتوقع أن الزواج أمر سهل وليس فيه مشاكل أتوقع التحرر من قيود الوالدين
أتوقع دوام الحب طوال فترة الحياة الزوجية أتوقع تكوين أسرة سعيدة مثل الافلام العربية
الملاحظ أن الإناث لديهن التفاؤل أكثر من الذكور في العلاقة الزوجية ومستقبل الأسرة ولكن يبقى السؤال كيف نستطيع أن نقلل من نسبة التوقعات السلبية بين الرجل والمرأة؟.
|
|
|
|
|