| محليــات
* الحائط بشير الرشيدي:
أوضح الشيخ ابراهيم بن قبيل الضويحي رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة الحائط ان الجمعية خطت خطوات هائلة وشهدت توسعا شاملا في نطاق خدماتها وساهمت في دعم مسيرة تحفيظ القرآن الكريم بمدينة الحائط تعليما وحفظا وتفسيرا وقال إن الله عز وجل إذا أراد بعبد خيرا استعمله في خدمة كتاب الله وهيأ له أسباب تعلمه وتعليمه لعباده فارتقى بذلك في معارج القبول والسعادة وحاز بذلك قصب الفضل والريادة وكفى بشهادة أفضل الخلق شهادة، حيث يقول صلى الله عليه وسلم «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» فحملة القرآن الكريم ومعلموه العاملون به هم خير الناس وقد شرعت هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وهي موكل الدين وموطن الحرمين الشريفين ومهوى أفئدة المسلمين ومبعث الرسالة وحاملة لواء الدعوة الى الله شرعت في دعم مسيرة القرآن تعليما وحفظا وطباعة ونشرا وكان من نتائج هذه النهضة القرآنية الفذة جمعيات تحفيظ القرآن الكريم التي انتشرت في هذه البلاد الطاهرة طولا وعرضا بفضل الرعاية الكريمة والدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة، ، وأردف يقول إن خيرية الحائط تشرف على أكثر من خمسين حلقة يدرس بها أكثر من 977 دارس ودارسة وقد بلغ عدد الخاتمين لكامل القرآن الكريم سبعة من الطلاب ولدينا أربعة ايضا ختموا القرآن بالكامل وسوف يقام حفل تكريمي للحافظين، وبين فضيلته أن الجمعية أقامت أكثر من أربع مراكز صيفية نسوية متتالية يشرف عليها القسم النسائي بالجمعية وقال ان انضمام أكثر من عشرين عضوا لعمومية خيرية الحائط هو بلا شك سوف يساهم في دفع عجلة التقدم والرقي لهذه الجمعية ومكسبا ودعما لكتاب الله عز وجل، وفي الختام دعا الله ان يحفظ لهذه البلاد الطاهرة قيادتنا الرشيدة ،
|
|
|
|
|