| الفنيــة
تلقى الفنان التشكيلي ناصر الموسى موافقة الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد على إقامة معرضه التشكيلي الثامن في العاصمة السورية دمشق وذلك رداً على الدعوة الموجهة له من وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية لإقامة معرض شخصي لأعماله في دمشق.
الفنان ناصر الموسى سيغادر هذا الاسبوع إلى دمشق لحضور حفل افتتاح المعرض الذي تنظمه وزارة الثقافة السورية في المركز الثقافي العربي بدمشق في شهر اغسطس 2001م الموافق جمادى الأولى 1422ه.
جدير بالذكر ان الفنان الموسى من الفنانين البارزين الذين لهم نشاط ملحوظ في حركة الفن التشكيلي في المملكة وعلامة بارزة من خلال ما يتميز به من خصوصية حيث يعتبر رائد الحرف العربي في تجربتنا التشكيلية بل تعدى ذلك إلى ان يعد من الفنانين الحروفيين العرب. الذين لهم ملامح في التجربة الحروفية العربية.
الفنان «الموسى» يعرض تجربته في دمشق بعد نجاح معرضه للسابع الذي أقامته له السفارة الفرنسية في الرياض في شهر يناير 2001م وبذلك فهو يضيف إلى النجاحات التي حققها على الصعيد المحلي رصيدا دولياً ليس للفنان الموسى فحسب، بل للفن التشكيلي السعودي.
وقد حقق الموسى جائزة الدانة الذهبية في الكويت مرتين في عامي 1997م و2000م وكذلك على المستوى المحلي حقق جائزة الإبداع الأولى أيضاً مرتين في عامي 1412 ه و1416ه إضافة إلى المشاركات الدولية وتمثيل المملكة في المحافل والمناسبات الفنية.
ويعد هذا المعرض الذي يحتوي على أكثر من ثلاثين عملا الخطوة الثامنة في مسيرة الفنان الموسى الفنية التي ترتكز على تجربته الحروفية المعروف بها، وهناك خطوة تليها هي معرضه في باريس الذي لم يدل لنا بالتفاصيل عنه واكتفى بتلقيه دعوة من السفارة الفرنسية لتنظيم معرضه في المعهد العربي في باريس يناير 2002م.
تمنياتنا «للموسى» بأن يقدم صورة مشرفة لواقع الحركة التشكيلية السعودية المعاصرة.
|
|
|
|
|