| العالم اليوم
* موسكو د، ب، أ:
وصل كيم جونج إيل، زعيم كوريا الشمالية، إلى موسكو ليلة الجمعة/السبت بعد رحلة بالقطار عبر روسيا وإقليم سيبيريا المترامي الاطراف استغرقت عشرة أيام،
هذا وعقد كيم، الذي يفضل ركوب القطارات عن استخدام الطائرات محادثات مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين في موسكو امس «السبت»،
وتوقف كيم عدة مرات لفترات وجيزة خلال رحلته عبر روسيا الاسبوع الماضي بما في ذلك مرة عند بحيرة بايكال، وينتقل الزعيم الكوري الشمالي،الذي يميل إلى الانعزالية ويخشى الطيران، في قطار مصفح أعد خصيصا له،
ومن المتوقع أن يتناول كيم وبوتين فى محادثاته القضايا التي تتعلق بالأمن الدولي والتعاون الثنائي وأن يحمل البيان المشترك الصادر عن الزعيمين انتقادات للمخططات الامريكية لتطوير شبكة قومية للدفاع الصاروخي،
وتوقف كيم، الذي يفضل السفر بالقطار عن استخدام الطائرات، عدة مرات لفترات موجزة خلال رحلته عبر روسيا الاسبوع الماضي، فقد كان المتوقع أن يلتقي في نوفوسيبيرسك مع أقارب أحد ضباط الجيش الروسي الذي كان قد ألقى بنفسه على قنبلة يدوية ليحمي كيم إيل سونج، والد الزعيم الكوري، في بيونج يانج عام 1946،
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الزيارة تم استبدالها بحقيبة بها هدايا تم منحها إلى أسرة الضابط الراحل ومعها وعد بأن الزعيم الكوري سوف يلتقي مع أفراد الاسرة خلال رحلة العودة إلى كوريا الشمالية،
وأثناء رحلته بالقطار المصفح والتي استغرقت عشرة أيام، قام كيم بأول فترة توقف طويلة في مدينة أومسك، التي تقع غربي إقليم سيبيريا،
ووصل القطار المصفح الخاص الذي يستقله كيم إلى المدينة يوم «الثلاثاء» الماضي وتم نقل الزعيم الكوري مباشرة على متن سيارة إلى عرض للفنون الشعبية وإحدى فرق الموسيقى العسكرية، وبعدما أمضى ليلته في أحد بيوت الضيافة الفخمة المعدة خصيصا لكبار الشخصيات، قام كيم يوم «الاربعاء» الماضي بزيارة مصنع ترانسماش لتصنيع الدبابات الذي ينتج الدبابة تي80،
وأعرب مسؤولو المصنع عن أملهم في أن تسفر زيارة كيم لاومسك التي استغرقت يومين عن صفقات جديدة لإمداد كوريا الشمالية الشيوعية بالدبابات،
وقال مسؤول في وزارة الطاقة النووية الروسية في وقت سابق إن روسيا وكوريا الشمالية ربما تستأنفان برنامج التعاون في مجال الطاقة النووية بينهما المتوقف منذ عشرة أعوام، وقال المصدر الذي لم يتم الكشف عن هويته، إن هذه القضية ربما تبرز خلال المحادثات بين الرئيس الروسي ونظيره الكوري الشمالي، وقال المسئول إن الاتحاد السوفيتي السابق قدَّم في الماضي المساعدة الفنية لكوريا الشمالية في بداية الثمانينات لبناء مفاعل نووي خارج بيونج يانج، عاصمة كوريا الشمالية، بغرض القيام بأبحاث في مجال الانتاج السلمي للطاقة، ولكن العمل توقف ولا توجد حاليا اتفاقات مشتركة بين روسيا وكوريا الشمالية في هذا المجال،
ويعتقد خبراء الوزارة الآن بإمكانية أن تظهر فرصة «للتغلب على الفراغ القضائي» بين الجانبين خلال زيارة كيم لموسكو،
وقال المسؤول إنه من الممكن أن تساعد روسيا كوريا الشمالية على بناء مفاعل للطاقة النووية على غرار مشروع سابق متوقف لبناء مفاعل نووي كان تشترك فيه كل من الولايات المتحدة واليابان والكوريتين الشمالية والجنوبية،
|
|
|
|
|