| الريـاضيـة
يمر النجم الجماهيري ماجد عبدالله الذي طالما أمتعنا بأهدافه الخرافية الرائعة وأدائه المميز في الملعب وأخلاقه العالية، يمر بحالة صعبة تتمثل في تأجيل اعتزاله وما صاحبه من تسويف والذي كثر الحديث عنه واصبح ظاهرة ومجالا للتندر من الكثير.
هذا اللاعب الذي ألهب الكفوف وأقام الكثير من الناس من مقاعدهم اما تشجيعا للمنتخف او لفريقه، يعاني من مشكلة البعد عنه من قبل اولئك الذين كانوا ملازمين له ايام مجده وايام عزه وكانوا حبة خال في جبينه الاسمر واكثرهم حقق الاضواء والشهرة عن طريقه، وعندما بحث عنهم الآن ليقفوا بجانبه ويساندوه وهذا وقتهم وجدهم فريقين، فريقاً التزم الصمت حيال وضعه والآخر يضع العراقيل في طريقه ليسقط فيتلذذوا بسقوطه ونسي اولئك ان ماجد عبدالله ليس لاعبا عاديا، سيهدم تاريخه ويضحي به من اجل مصلحة وقتية او من اجل هذا و ذاك، نسي اولئك ان ماجد عبدالله له حجمه وثقله وهيبته وتاريخه الناصع الذي يجب ان يؤخذ في الاعتبار. وهناك سؤال يزحف باتجاه الحقيقة وهو: اين الكتاب الذين طالما كتبوا عنه وانتقدوه لمصلحته كما يدعون..؟ لماذا توقفوا في محطة تأجيل اعتزاله؟ هل يتأجل الكلام ايضا وليس الاعتزال فقط؟ ثمة امور واشياء قد لاتبدو واضحة الآن.
|
|
|
|
|