| الريـاضيـة
كانت تجربة منتخبنا الوطني أمام مقدونيا ناجحة وبشكل كبير. لأنها كشفت الكثير من الأخطاء والعيوب الفنية في الأداء الفردي والجماعي لعناصر المنتخب والتي يتوجب على المسؤول الفني السيد سلوبودان سانتراش معالجتها قبل خوض غمار منافسات التصفيات النهائية لكأس العالم. ولا يضر منتخبنا أن يحفل أداؤه بالاخطاء الفنية ويسجل عليه المراقبون الكثير من الملاحظات وهو يعيش مرحلة الاعداد والتحضير.
بل ان من مصلحة المنتخب أن تظهر أخطاؤه في مثل هذا الوقت وأن يكتشف المدرب كل العيوب في هذه المرحلة ليعمل على تداركها وإصلاحها لأن الوضع سيكون «كارثي»، لو أن تلك السلبيات التي شاهدها ولاحظها الجميع في مباراة مقدونيا ظلت مختفية حتى موعد التصفيات لنفاجأ بها تظهر في وقت صعب لا يمكن معه تداركها وعلاجها.
ومن شاهد منتخبي ايران والعراق اللذين هما من أكبر المنافسين لمنتخبنا في مجموعته في مباراتيهما التجريبيتين أمام قطر والامارات نهاية الأسبوع الماضي يلاحظ انهما لازالا في طور الاعداد ومستواهما الفني إن لم يكن مثل منتخبنا بوضعه الحالي فهو أقل.
فإيران خسرت من قطر 1/2 بمستوى متواضع وكذلك تعادلت العراق مع الامارات 2/2.
لذلك يجب أن نثق في منتخبنا الوطني ونثق في نجومنا وفي أجهزتهم الفنية والإدارية وقبل ذلك في الإدارة العليا برئاسة سمو رئيس مجلس إدارة الاتحاد وسمو نائبه. وأنهم جميعاً حريصون على أن يدخل الأخضر منافسات التصفيات النهائية وهو في كامل جاهزيته وقوته البدنية والفنية ليؤكد بإذن الله أفضليته الآسيوية المطلقة ويتأهل للمرة الثالثة على التوالي إلى نهائيات كأس العالم.
ومن هنا نأمل أن نشاهد مساء اليوم أمام قطر مستوى أفضل للأخضر في تجربته قبل الأخيرة.
|
|
|
|
|