| الاخيــرة
* الرياض عبدالرحمن الرميح:
تم الانتهاء مؤخراً من إعداد دراسة لإنشاء شبكة تعليمية كبرى باسم )المدرسة الإلكترونية(، وذلك في خطوة لمواكبة متطلبات العصر خاصة وأن إدخال الإنترنت داخل الفصول في المدارس بالمملكة يمثل نقلة نوعية تفتح الباب لمزيد من المشروعات التعليمية التطويرية.
وتقوم فكرة مشروع )المدرسة الإلكترونية( التي قام بإعدادها كل من الدكتور عبدالقادر الفنتوخ والدكتور عبدالعزيز السلطان، وهما متخصصان في علم الحاسب الآلي في إيجاد موقع إلكتروني يخدم القطاع التعليمي بالدرجة الأولى، ويكون هذا الموقع مرتبطا بشبكة الإنترنت بحيث يمكن الوصول إليه عن طريقها أو عن طريق الاتصال المباشر بواسطة جهاز المودم وتبنى فيه المعلومات بصيغة صفحات نسيجية.
وقسمت الدراسة إلى:
1 المواد الدراسية العلمية: ويوجد فيه شروحات المقررات الدراسية، ومجموعات النقاش والتجارب العلمية، ويكون فيه مجال للطالب لطرح الأسئلة وتلقي الإجابات عليها، ويشرف على هذا القسم إما مشرفون تربويون أو معلمون ويكون التوسع فيه تدريجيا.
2 قسم الإرشاد الطلابي: ويوجد فيه دليلك التربوي مشكلات وحلول دليلك المهني دليلك إلى التفوق والنجاح وربط المواقع ذات الصلة على الإنترنت، ويستطيع الطالب الاطلاع على ما هو موجود وطرح الأسئلة والاستفسارات والمشكلات العامة والخاصة عن طريق التحاور الآتي )IRC( أو عن طريق وضع الاستفسارات وانتظار الرد.
وأوصت الدراسة إلى ضرورة ربط المكتبة المدرسية بالمكتبات العامة والجامعية والاستفادة مما هو موجود على شبكة الإنترنت إما بالترجمة أو إحضار المادة مباشرة، وهذا بالإضافة إلى النشاطات المختلفة، والأنظمة المتعلقة بالطلاب والاختبارات كافة، ورأت الدراسة ضرورة استحداث قسم خاص بالمعلمين و الإداريين والمشرفين يشاهد فيه الدروس النموذجية، وتجارب الغير، وأحدث طرق ووسائل التدريس.
وألمحت الدراسة إلى ضرورة دعم القطاع العام عن طريق الإعفاء الجمركي لكل ما يتصل بهذا المشروع الوطني، والعمل على توفير أجهزة حاسب في المدارس، وتأهيل المعلمين في المستقبل من خلال وضع مقررات إلزامية عملية متصلة بهذا الموضوع.
وخلصت الدراسة إلى عرض تجارب بعض الدول في إدخال الإنترنت في التعليم العام واستعراض أوضاع المملكة حيث تطرقت الدراسة إلى موضوع تقبل واستعداد المعلم والطالب للتعامل مع التقنية في التعليم، وتبين وجود استعداد لديهم خاصة في ظل توجه وزارة المعارف الأخير لنشر الثقافة الحاسوبية من خلال المقررات الدراسية وتوفير أجهزة الحاسوب في المدارس.
|
|
|
|
|