| الاقتصادية
* بغداد د، ب، أ:
صرح وزير النفط العراقي عامر محمد رشيد بأن بلاده تسعى لاحتلال المرتبة الاولى في العالم من حيث الاحتياطات النفطية لتتقدم بذلك على المملكة العربية السعودية التي تحتل هذه المرتبة باحتياطي قدره 261 مليار برميل، وقال رشيد في تصريح نشرته صحيفة الجمهورية الرسمية امس «السبت» إن الوصول إلى هذه المرتبة يتطلب إضافة 214 مليار برميل من الاحتياطي النفطي المحتمل إلى الاحتياطي النفطي المعلن البالغ 112 مليار برميل،
وأشار إلى أن بلاده تعمل من أجل تحقيق هذا الهدف من خلال الجهد الاستكشافي وحفر آبار نفطية جديدة وإجراء دراسات خاصة بالمكامن النفطية والمسوحات الجيولوجية والزلزالية،
وأوضح أن الدراسات التي أجرتها الوزارة أثبتت أن نسبة تتراوح بين 70 و90 بالمائة من الاحتياطي النفطي المحتمل يمكن تحويله إلى احتياطي نفطي مؤكد،
يذكر أن العراق يحتل المرتبة الثانية في العالم بعد السعودية من حيث الاحتياطات النفطية،
من ناحية أخرى أكد الوزير العراقي أن بلاده قادرة على إنتاج 10 ملايين برميل من النفط الخام يوميا فيما لو توفرت مخصصات مالية لاستثمار احتياطاته النفطية «الهائلة»،
ورأى رشيد أن توجهات العراق لزيادة طاقاته الانتاجية واقعية استنادا إلى احتياطاته المعلنة فضلا عن أن بغداد لم تستثمر إلا جزءا قليلا من حقوله النفطية البالغ عددها 74 حقلا،
وأكد الوزير العراقي أنه يمكن للعراق في ظل الامكانات الحالية الوصول بطاقته الانتاجية من النفط إلى ستة ملايين برميل في اليوم،
مشيرا إلى أنه عند الشروع في تطوير الحقول النفطية الاخرى «سنتمكن من إنتاج 10 ملايين برميل يوميا مستقبلا»،
ويقدر خبراء النفط في العراق أن بلادهم بحاجة إلى 20 مليار دولار لتطوير صناعتها النفطية بعد أن تضررت كثيرا جراء الحرب العراقيةالايرانية )19801988( وحرب الخليج لعام 1991،
|
|
|
|
|