يا مُلهم الشعر في حلٍ وترحالِ
لله سعيك لا للصيت والمالِ
تاج المفاخر في إشراق طلْعته
تاجان من أدَبٍ جم وإفضالِ
والصّدق ينهل في شوقٍ مناهله
المجدُ للصدقِ إخلاصاً لأجيالِ
يا ابن المآثر في أصلٍ وفي حسبٍ
وابن المآثر في قولٍ وأفعالِ
«عبدالعزيز» تسامى في مناهجِه
ولاح فيها وضيء الأبِّ والخالِ
قُُدْتَ السفينة والأمواج هادرة
هوجاء تقذف أهوالاً بأهوالِ
والرّيحُ تجذبُها حيناً وتدفعُها
حيناً، وتربطها حيناً بأغلالِ
والحب ينسجُ في الآفاق منهجَه
كأنه من ضمير الصّادق الغالي
«عبدالعزيز» ومن يسري بمنهجه
أبناؤه الشمُّ: )عبدالله( في الآلِ
تبوّأ )العهد( والدنيا محاصرة
والعُرْبُ تهفو إلى أسلوبه العالي
وأنت غير مجارى خيرُ قادتها
وأنت غير مبارى قرة البالِ
عالجت بالعلْم والإيمان دفّتها
حتى وصلْت بها للشاطئ الغالي
نهجتَ نهجك في الدرب الطويل ولمْ
تبخل بجهدٍ ولم تحرصْ على مالِ
يبغي الحياة على عز لأمته
والعُرْبُ تهتفُ في حبٍ وإجلالِ
يا سيدي أنت )عبدالله( عشْ أبداً
فأنت في القلب عنوان لأبطالِ
لو يُجمع الفضلُ في الدنيا إلى بطل
ما كان غير )ولي العهد( في البالِ