| مقـالات
كثيراً ما يجري حوار بيني وبين عدد من الزملاء والأصدقاء وأيضاً بعض الأقارب حول ما يعانونه من أبنائهم.
منهم من يقول: لقد بذلت كل جهد في توفير فرص النجاح في دراستهم من إحضار المدرسين لتقويتهم في دراستهم وكانت النتائج هي رسوبهم بامتياز...!!
ومنهم من يقول: كنت أتابعهم وأحرص عليهم وأدقق في صداقاتهم ومع كل ذلك كانوا يفشلون، ويختارون أصدقاء السوء، بالرغم من جهودي بأن تكون صداقاتهم من الفئة الصالحة.
ومنهم من يقول: إنه على الرغم من محاولاتي الاقتراب منهم أجدهم غير مهذبين في تعاملهم مع والديهم واخوانهم.
يقول لي هؤلاء الآباء أن أبناءهم يسيرون في طريق الهاوية، فهم بعيدون عن طاعة الله، يجافون والديهم بصورة لم نعهدها في تعاملنا مع والدينا.
ويقولون ان أبناءهم قد شبوا عن الطوق بمقاييس الأجسام أما بمقاييس العقول، فالأطفال أشد وأقوى عقلاً منهم، وانه من الصعب ضربهم لكبر سنهم..
وكانوا يسألونني الرأي والحل.
وأنا بدوري أحيل هذه المشكلات التي بدأت تظهر في مجتمعنا إلى القراء الكرام وأقول لهم ما هو الحل..؟!
|
|
|
|
|