| مقـالات
** لا أعرفه إلا رائحاً إلى المسجد أو غادياً منه
نفس مطمئنة
أخلاق كالماء الزلال مع الكبار ومع الصغار
يتهافت الناس على الدنيا
أما هو فلن يركض خلف جاهها أو وجاهتها
بل انه يزهد بها وبمكاسبها
يسعى ليبتغي من فضل الله بهدوء وقناعة وكرم نفس
تتحدث إليه فتحسّ بجداول الطمأنينة تتدفق بين كلماته
تجلس إليه فترى بحيرة من السكينة قبالتك
تراه فترى البشر يفيض به وجهه وحديثه ونبله
إنه غني في نفسه وفيما لديه
إنه لم ينس نصيبه من الدنيا.. لكن الرائع فيه أنه لم يجعل الدنيا أكبر همه
إنه يعطي لكل أمر حقه
لربه أولا ثم لنفسه وأسرته وأفراد مجتمعه
ولهذا فهو يعيش في «سلام داخلي» في حياته وداخل وديان نفسه.
- 2 -
الرجم بالغيب
لكم يضايقك
أولئك الذين يرون التفاهات والأكاذيب على أنها حقائق.. وما هي من الحقيقة بقريب
إنهم يتحدثون ويروون الحكايات رجماً بالغيب.
وقد تكون تلك المقولات تتعلق بأمور تسيىء إلى آخرين.
ما أبهى
أن تحسب ألف حساب لكل كلمة تقولها
وأن نوقف الكلمات، فلا تخرج من أفواهنا إلا إذا تيقنا منها.
وعلى مثل ذلك نقول ونشهد.!
- 3 -
الرياض.. المدينة الأرقى
لا يدرك الواحد منا جمال شوارع الرياض ونظافتها واتساعها الا عندما يزور العديد من عواصم العالم والثالث على وجه الخصوص ويرى الاختناقات المرورية والأرصفة المكسرة، وأعمدة الكهرباء البائدة.
«الرياض» - بحق - تمتلك شوارع من أجمل وأوسع شوارع عواصم العالم المتقدم.
ولعل الجميل هو الحفاظ على جمال ونظافة وأسفلت وأرصفة هذه الشوارع بالصيانة المستمرة والنظافة الدائمة.
تحية لأمانة مدينة الرياض ومسؤوليها على ما يبذلونه من جهود موفقة وكبيرة وناجحة لتبقى الرياض المدينة الأرقى والأجمل.
* * *
الشيخ ابن منيع والتيسير على الناس
كم نحن بحاجة الى تبيان سماحة الإسلام وكم على علمائنا الأفاضل رسالة كبيرة في سبيل تحقيق الهدف السامي للتيسير على المسلمين في هذا العصر الصعب من ناحية ولإقناع الآخرين للدخول في دين الله أفواجا..!
ومن علمائنا الذين شدوني إلى فتواهم فضيلة الشيخ عبد الله بن منيع .. لقد قرأت له كثيراً من الفتاوى واستمعت إليه في برنامج «سؤال على الهاتف» ووجدت الشيخ الكريم حريصاً كل الحرص عند الإجابة على الأسئلة التي يطرحها عليه الناس أن يكون ميسراً لا معسراً، ومبشراً لا منفراً من منطلق «ما جعل عليكم في الدين من حرج»
بارك الله في شيخنا الكريم وأكثر الله من أمثاله.
|
|
|
|
|