| مقـالات
لكم فجعت وأنا استمع لنشرة الأخبار الساعة )30.7( مساء يوم الأربعاء 4/5/1422ه والمذيع يتلو بيان الديوان الملكي بوفاة الأمير المحبوب فهد بن سلمان، لأول وهلة لم أصدق الخبر فقلت لعل هناك تشابهاً في الاسم ولكن بعد التحقق أصبحت وفاة الأمير فهد بن سلمان حقيقة فقلت إنا لله وإنا إليه راجعون وصبّر الله والده أمير الجميع سلمان ووالدته وأبناءه وزوجته في فقدانه. إن فقدان ابن لهو مصيبة عظيمة لا يُحس بها إلا من تجرعها وإن هذا الطريق الذي سلكه الأمير فهد لهو طريق كلنا سائرون عليه ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.
ما سمعنا عن الأمير فهد إلا كل خير، فقد كان سبّاقاً إلى أعمال الخير والتبرع للجمعيات والمستحقين ووالله إن هذا لهو المكسب الحقيقي الذي سيجده كل من فعله عند رب غفور رحيم. لقد وقع خبر وفاة الأمير فهد علينا وقوع الصاعقة، فإلى جانب محبتنا للراحل الكبير فإن أميرنا الأمير سلمان أمير الرياض نكنّ له في قلوبنا المحبة والمودة والتقدير، فمنذ نعومة أظفارنا وهو أميرنا في هذه المدينة ولا نسمع عنه إلا كل خير ولا يُذكر في مجلس إلا امتدح وهو أهلٌ لكل ما أوتي.
وأخيراً نقول أحسن الله عزاءكم يا أمير الرياض، وصبر جميل والله المستعان.
سلطان عبدالله الزمامي
مدير المكتبة المركزية في وزارة المعارف
|
|
|
|
|