|
| العالم اليوم
* غزة )د ب أ( :
اتهم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات إسرائيل مجدداً بتصعيد العنف واغتيال الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
جاء ذلك بعد أن اضطر عرفات إلى استخدام طريق ملتف للوصول إلى مقره في غزة اول امس بسبب الحواجز الاسرائيلية.
ولدى عودته إلى غزة بعد جولة خارجية استمرت أربعة أيام وشملت دولا عربية وإيطاليا قال عرفات للصحفيين إن قافلته اضطرت إلى اتخاذ طريق فرعي لتجنب الدبابات الاسرائيلية التي اقتحمت دير البلح جنوبي غزة.
وأضاف : الدبابات الاسرائيلية قطعت الطريق الرئيسي في مدينة دير البلح مما أجبرنا على استخدام طريق فرعي من أجل الوصول إلى هناك. هذا يشير إلى وجود قرار إسرائيلي بمواصلة التصعيد.
وكانت جولة عرفات الخارجية تستهدف حشد التأييد لإرسال مراقبين دوليين إلى قطاع غزة والضفة الغربية في أقرب وقت ممكن. وهو الامر الذي دأبت إسرائيل على معارضته.كان عرفات قد عقد اجتماعا خاصا استغرق 25 دقيقة مع بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني في وقت سابق من اول امس وذلك في قلعة جاندولفو مقر إقامة الاخير على مشارف مدينة الفاتيكان بروما.
وقال الزعيم الفلسطيني : لقد ناقشت مع القيادة الايطالية وبابا الفاتيكان الحاجة الملحة لنشر مراقبين دوليين من أجل البدء مباشرة في تنفيذ توصيات تقرير ميتشيل.كما أوضح عرفات للصحفيين أن هناك اقتراحاً بين إسرائيل ومصر بإرسال مراقبين أمريكيين إلى مدينة رفح جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر. ومع ذلك نفى مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي أريل شارون أن تكون إسرائيل قد قبلت الاقتراح. مضيفا ان الحكومة الاسرائيلية لم تقبل بعد فكرة إرسال مراقبين أمريكيين إلى الاراضي الفلسطينية.
|
|
|
|
|
