|
| وطن ومواطن
اعرض هذا الموضوع الذي يهم كافة المواطنين وهو يتعلق بصحة الانسان واكله وشرابه ولااحدد مكاناً معيناً لأن الموضوع عام ويحدث في كثير من المطاعم فقد اكلنا وشبعنا وحمدنا الله ومن ثم قمنا وألمّ بنا ألم لا نعلم مصدره، ذهبنا الي المستشفى فكان ثبوت حالة تسمم..عجباً من اين هذا التسمم؟
اجيب عليك واختصر الطريق..اذهب ولو مرة بجولة على المحلات التجارية خاصة المطاعم والبوفيهات..ترى ماهو ادهى وأمر.. كأنه لا يوجد مراقبون من البلدية وصحة الانسان.
المشهد:
ذهبت مرة لاحضر وجبة افطار فإذا بالمشهد امامي..عامل البوفيه يحضر وجبة افطار ورأسه مكشوف والشعر يتساقط وما به من امراض على الأكل وكذلك العرق يصب من شدة الحر فأي فطور هذا..؟ سألته لماذا لا تلبس القبعة الخاصة بعملك والقفاز؟ اجابني بكل سخرية وعدم مبالاة: يا صديق مافيه مشكلة..سألته..اين البلدية منكم..؟ اجابني ضاحكاً:
ما فيه اجي بلدية..ذهبت لاحضر خبزا ووجبة غداء من المطعم الآخر فإذا بالمشهد يتكرر امامي وذهبت مرة الى اماكن تحضير الوجبات وتكييسها وتزيينها ومن ثم عرضها للبيع..فحدّث ولا حرج.
تكون امام المستهلك جذابة جداً وكأنها لم يلمسها احد ولا يعلم الخافي، والمغلوب على امره هذا المستهلك المسكين والامر اشد خطورة..الاطعمة المكشوفة. اقصد الباعة المتجولين فذات مرة رأيت مشهداً عجيباً..صرصار يسبح في صحن «باليلة» فتداركه المشتري قبل ان يسبح في معدته. لا ابالغ في هذا الحاصل ناهيك عن اماكن الحلاقة والعدوى التي تحدث بسبب المناشف المستعملة لأكثر من شخص غير الحلاق نفسه، ونفسه المسبب للامراض وغير الادوات المستخدمة في الحلاقة. اين اتم ايها المراقبون..اين انتم ايها المسؤولون صحة بيئتكم في خطر..
هادي بن لهد
الرياض
|
|
|
|
|
