|
| منوعـات
* برلين د ب أ:
إن الرسم الساخر للصوص يتسللون إلى المنازل تحت جنح الظلام لم يعد أكثر من فكرة عفا عليها الزمن.
فطبقا لما تذكره جمعية التأمين الالمانية فإن الاغلبية الساحقة من عمليات اقتحام المنازل تحدث خلال النهار حيث تقع 80 في المائة من السرقات في وضح النهار.
وتقع 90 في المائة من عمليات اقتحام المنازل أثناء تغيب أصحابها. وتكفي فترة الذهاب إلى مكتب البريد أو التسوق للص أن يلتقط المجوهرات أو النقود أو الكاميرات أو الفضة من المنزل قبل عودة صاحبه.
ويقول جونتر فرانك من المكتب المركزي لتكنولوجيا وتوصيات الامن إنه إذا كنت ضحية سرقة حيث تقع حالة اقتحام منزل كل ثلاث إلى خمس دقائق في ألمانيا وحدها فلا يجب أن «تحاول أن تلعب دور البطل».
وقد يكون اللصوص لا يزالون بالمنزل. ولذلك ينصح بأن تغادر المنزل على الفور وأن تتصل بالشرطة من هاتف محمول أو منزل أحد الجيران.
ويقول الخبراء إنه يجب أن ينتظر الضحايا حتى تنتهي الشرطة من عملها قبل أن يبدؤوا في تقييم الخسائر. وإلا فإنهم قد يدمرون الادلة. وينصح الخبراء بتأمين الابواب أو النوافذ المكسورة على الفور.
ويقول مايكلتيس أحد النجارين في برلين إنه بينما يمكن عادة أن تؤمن النوافذ مؤقتا بدون مساعدة خبير، فإنه قد يصبح من الضروري اللجوء لخدمة سريعة لاصلاح الاقفال أو لنجار لتأمين الابواب والابواب الزجاجية، حيث تورد هذه الخدمات غالبا في دليل الهاتف.
وقال تيس إن الاصلاحات الدائمة لا تعني وضع بدائل باهظة الثمن. وإنما عادة يمكن إصلاح حتى النوافذ البلاستيكية.
وتذكر جمعية المستهلكين الالمانية شتيفتونج فارنتست في منشور خاص عن الامن أن الاسوأ من الخسارة المادية لضحايا السرقة هو الضرر النفسي الذي يقع عليهم.
ويمكن أن تكون الاثار النفسية سيئة كما هي للذين يتعرضون للسرقة بالاكراه، فتشعر كلا المجموعتين من الضحايا بمشاعر قلة الحيلة والخوف والغضب والخزي.
وتقول شتيفتونج فارنتست إن الحماية المشددة للابواب والنوافذ هي أفضل وسيلة لمنع عمليات الاقتحام. غير أن إضافة أقفال إضافية ومغاليق وغيرها لا توفر الحماية بنسبة 100 في المائة، ولكنها تردع اللصوص لانهم سيحتاجون إلى وقت أطول للتغلب عليها. هذا سيزيد من مخاطرة انكشاف أمرهم.
ولا تحل أنظمة الانذار محل وسائل الحماية الملموسة ولكنها إضافة نافعة لتأمين مكان ما.
|
|
|
|
|
