| الاولــى
*
* بيروت واشنطن واس رويترز:
قدم رئيس لجنة الدفاع عن الحريات العامة في لبنان سنان براج شكوى الى النيابة العامة التمييزية اللبنانية ادعى فيها بصفته الشخصية على رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون والمشاركين معه في تخطيط وتنفيذ مجزرتي صبرا وشاتيلا سواء كان فاعلا او شريكا او منفذا او متدخلا او متواطئا او محرضا او متسترا.
وصنف مضمون الشكوى المجزرتين وفقا للعرف الدولي بجرائم حرب وابادة جماعية وجرائم ضد الانسانية لافتا الى ان مثل هذه الجرائم لا تشمل العفو بفضل عامل مرور الزمن خصوصاً وان المجزرتين تسببتا اثناء الاجتياح الاسرائيلي للبنان في العام 1982م بذبح وقتل المئات من اللبنانيين والفلسطينيين في المخيمين المذكورين.
من جهة أخرى حث رئيس البرلمان الاسرائيلي )الكنيست( واثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي أمس على بذل ضغوط دولية على قوات حزب الله في لبنان لتفرج عن أربعة جنود إسرائيليين تحتجزهم منذ الخريف الماضي. وقال ابراهام بورج رئيس الكنيست عن جهوده لجذب الأنظار إلى مسألة الجنود الذين لم يسمع عنهم شيء منذ اختفائهم «سنستخدم كل وسيلة ضغط متاحة لنا لتحقيق ذلك».
وقال بورج إن الحملة الرامية لتحقيق الإفراج عن الأربعة ستنتقل إلى أوروبا وأمريكا اللاتينية الأسبوع المقبل.
وكان ثلاثة من الرجال الأربعة أسروا أثناء قيامهم بدورية قرب الحدود اللبنانية في السابع من أكتوبر تشرين الأول. وخطف الرابع وهو ضابط احتياط ورجل أعمال بعد ذلك بنحو أسبوع. وطالب السناتور الجمهوري جون ماكين عن اريزونا والسناتور الديمقراطي جوزيف بايدن عن ديلاوير وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمعاملة الجنود معاملة حسنة وإبلاغ عائلاتهم بمكان وجودهم.
وقال ماكين : هذه قضية لا صلة لها بالاحداث في اسرائيل. انها متصلة بمعاملة أناس هم أسرى. وقال إنه ينوي تقديم مشروع قرار في مجلس الشيوخ بشأن هذه المسألة. وحضر أقارب الجنود المؤتمر الصحفي خارج مبنى الكونجرس الأمريكي ومعهم صور فوتوغرافية للرجال المفقودين.
واجتذبت هذه المناسبة محتجين يحملون لافتات كتب عليها «أفرجوا عن اسرى الحرب الفلسطينيين في اسرائيل» و «أوقفوا المعونات الأمريكية لاسرائيل» وأخذوا يرددون شعارات في سلام.
|
|
|
|
|