| الثقافية
اللحن الذي
ينبثق
من الحجر
تطويه الأيدي
وتمدّه
سجادة
اتحدت ألوان موسيقاها.
فليكن الحجر الفلسطيني
أول ما نستمع إليه
في هذه الحفلة
أول ما نلقاه
في هذه الرحلة
قبل أن
يعاجلنا الغد
ويصير أمساً.
بعد الرحيل
الجماعي
من الذي
سوف يتفقّد الأشلاء
وبقايا الأحلام
والمتع المؤجّلة
والتضاريس المترنحة
وأعضاء الأرض
وأجساد طاولات المفاوضات
التي تحطمت
بفعل الضرب عليها
بالأيدي المشدودة
بحبال الغضب
بعد
سهرة أجنبية حمراء
على أرضنا
دامت
أكثر من خمسين عاماً؟
الحجر الفلسطيني
الذي هاجر مراراً
وهو
يضع ساقاً على ساق
متوّجاً
بالشفافية
التي
تهزم القوة
المحاطة بالأساطير،
والذي يرى
بالعين المجرّدة
طريقه في الفضاء
إلى
موعدٍ
يقفز الهاوية
إلى زمنٍ
لايعرف الندم.
|
|
|
|
|