| العالم اليوم
* رام الله د.ب.أ:
أشارت تقارير إلى اغتيال اثنين من الفلسطينيين يعتقد أنهما كانا يتعاونان مع إسرائيل وتم اغتيالهما ليلة الاربعاء الخميس على أيدي فلسطينيين على الارجح.
من ناحية أخرى، لقي فلسطيني متشدد ثالث حتفه مساء أمس الاول أثناء تبادل لإطلاق النار مع الجنود الاسرائيليين في الخليل وهو الحادث الذي أسفر أيضا عن إصابة 15 فلسطينيا آخرين من بينهم طفل يبلغ عمره ثلاث سنوات فقط.
ويعتقد أن المتعاونين اللذين كانا يبلغان من العمر 30 و40 عاما كانا يمدان إسرائيل بمعلومات عن الاراضي الفلسطينية.
وقام رجال ملثمون بقتل كل منهما بالرصاص في مدينة رام الله وقرية بالقرب من بيت لحم على التوالي.
واغتيل أحدهما أمام باب منزله مباشرة.
وفي حادث منفصل، أصدرت محكمة خاصة أمس الاول حكما بإعدام ثلاثة فلسطينيين بتهمة الخيانة.
وفي غضون ذلك نفى رئيس الوزراء الاسرائيلي أريل شارون تقريراً أورده راديو إسرائيل جاء فيه أن شيمون بيريز وزير الخارجية الاسرائيلي أشار إلى استعداد إسرائيل لقبول مراقبين أمريكيين جنوب قطاع غزة.
وكانت إسرائيل قد تحدت أمس الاول الاستنكار العالمي للهجوم الذي شنته يوم «الثلاثاء» الماضي بطائرات هليكوبتر حربية ضد مكاتب حركة المقاومة الاسلامية «حماس» في نابلس بالضفة الغربية مما أسفر عن قتل ثمانية فلسطينيين.
وقالت الحكومة الاسرائيلية عقب اجتماع «المطبخ السياسي» الذي استمر قرابة خمس ساعات إنها ستواصل عمليات «اغتيال» المتشددين الفلسطينيين.
وكانت صرخات الانتقام والدعوة إلى شن حرب مقدسة ضد إسرائيل والاحتفاظ بطلقات الرصاص من أجل توجيهها ضدها قد هيمنت على جنازة الضحايا الفلسطينيين الثمانية.
وأعرب كثير من المحللين الاسرائيليين عن قلقهم من أن الهجوم الاسرائيلي سيؤدي في نهاية المطاف إلى مزيد من الهجمات وتعهدت حماس أيضا باستهداف قادة إسرائيل.
على الجانب الآخر، قال حسين الشيخ، وهو قائد حركة فتح بالضفة الغربية، قبل الجنازة إن الهجوم الاسرائيلي أنهى فعليا وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وكان سريان وقف إطلاق النار الهش قد بدأ في 13 من حزيران/يونيو الماضي.
وأضاف أن حركتي فتح وحماس والسلطة الفلسطينية سيعملون معا ضد إسرائيل، كان رون كيتري المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي قد أعرب في وقت سابق من أمس الاول عن أسفه إزاء وفاة الطفلين الفلسطينيين في هجوم نابلس، لكنه قال إن مقر حماس كان المسؤول عن تخطيط كثير من الهجمات القاتلة ضد إسرائيل من بينهم الهجوم الانتحاري في ملهى بتل أبيب في حزيران/يونيو الماضي، مما أسفر عن مقتل 22 إسرائيليا آنذاك.
وفي غضون ذلك، قال رئيس أركان الجيش الاسرائيلي الجنرال شاؤول موفاز في تصريحات بثها القسم العربي بالإذاعة العبرية إنه يأسف لوفاة الطفلين الفلسطينيين مؤكدا أن عملية نابلس ما كانت لتتم لو كان لدى إسرائيل علم مسبق بوجودهما.
|
|
|
|
|