أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 3rd August,2001 العدد:10536الطبعةالاولـي الجمعة 13 ,جمادى الاولى 1422

عزيزتـي الجزيرة

المصانع الحكومية طريقنا للقضاء على البطالة
سعادة رئيس التحرير الموقر
أكدت اكثر من دراسة علمية حديثة وجود اعداد من المواطنين بلا عمل وأن نسبة زيادة السكان مرتفعة وتبعا لذلك فان تحرك العقول المفكرة والاقلام النزيهة نحو الاشارة الى هذا الموضوع وطرحه وطرح الحلول الممكنة هو اقل الواجب الوطني. ولست بصدد سرد الارقام من اعداد الخريجين الذين ما زالوا ينتظرون دورهم في خدمة وطنهم عبر اي موقع وممارسة العمل فيه وانعكاسات بقائهم بلا عمل على نفسياتهم ونفسيات من حولهم، وكذلك مقدار تزايد خسارة الوطن كلما زاد عدد هؤلاء!! ولكن اود التأكيد ان الحل يكمن بإيجاد حلول عملية فعلية تتجاوز مفهوم التوعية المهم الى طور تبني وزارة الصناعة مثلا بالتنسيق مع وزارة المالية اقامة عدد من المصانع الضخمة في عدد من مناطق المملكة تكون مصانع حكومية تستوعب اعدادا كبيرة من شباب الوطن في كافة قطاعات المصنع المختلفة بعد دراسة الجدوى الاقتصادية والظروف المحيطة من اقامة كل مصنع في كل منطقة. ولا شك ان هذا التوجّه لو طبق سيكون له عوائد اقتصادية كبيرة على اقتصاديات مناطقنا وكذلك على نمط المعيشة وأسلوب الحياة عموما ويقضي قضاء تاما على البطالة بنسبة 100%. ولنا في تجارب بعض الدول الاخرى خير مثال، حيث كانت هذه الخطوة هي انطلاقتهم نحو البروز صناعيا على مستوى العالم. كما ان عوائد هذه المصانع تعتبر رافدا قويا للدراسات المستقبلية لضمان تطوير برامج توظيف الشباب وبهذا تصبح تكاليف اقامة هذه المصانع في مناطق المملكة ما هي الا مبالغ استثمارية استغلت بشكل سليم على الجانب المادي والبشري فطورت الطاقات ووظفت الشباب واتت بعوائد مالية تدعم اقتصادنا الوطني.
انني اسوق هذا الكلام لسيدي صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس القوى العاملة الذي جعلنا بحرص سموه المتدفق ومتابعته ودعمه الدائم لهذا المشروع الوطني المهم نتفاعل مع هذه الجهود بهذا الطرح المتواضع الذي قصدنا به الصالح العام.
عبدالعزيز العيادة - حائل

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved