| أفاق اسلامية
* أصيب والدي بجلطة أقعدته تماماً ولا يزال في المستشفى لا يستطيع المشي ولا الحركة الطبيعية ولدي وكالة عامة وحيث له أبناء وبنات من امرأة أخرى وهم ليسوا بقصر وهي ما زالت على ذمته ووالدتي مطلقة منذ فترة وحيث إنني وبموجب الوكالة قمت باستلام المبالغ المالية وراتبه الشهري وأقوم باعطاء هذا الراتب الشهري لعمتي زوجة أبي من أجل صرفه على حاجاتهم وصرف راتب العامل الخاص بالمزرعة حيث إنهم متواجدون في المزرعة ولهم حرية التصرف في ثمارها وأنا بدوري قمت باحضار عامل لوالدي على حسابي الخاص وكذلك جميع مصروفات الوالد على حسابي وكنت أتمنى أن أقوم أنا بتلك الخدمة لوالدي ولكن الظروف الصعبة التي أمر بها وكذلك ظروف العمل حالت دون ذلك ما رأي الشرع بخصوص المبالغ هل أسلمها أم تبقى عندي وأظل أصرف لهم الراتب الشهري لأن تلك المبالغ للجميع ويوجد بنات لم يتزوجوا وأبناء لا يعملون وزوجة أبي تريد أن تحصل على كامل المبلغ هي لكي تتصرف به سواء في انشاء منزل جديد غير المنزل السابق أو نحو ذلك نريد الاجابة. وهل أقوم بسداد الدين الذي على والدي من ماله دون أخذ رأي العائلة وقبل أن يتوفى؟
والطمع هو ما يسعى إليه البعض من أجل أخذ كل شيء دون الغير، زوجة أبي تريد أن أوكل أحد الأشخاص المحددين عندها على كل شيء، الرواتب والعادة السنوية «الشرهة» بالرغم من أن لديها مال وحلال، ولديها العادة السنوية لوالدها ولكنها تريد أن تحصل على كل شيء وهي لن تكون عادلة في حالة تسلمها شيء حتى مع أولادها.
ن.م.س - المنتظر
- الجواب أنك لا تخلو إما أن تكون وكيل من قبل الوالد موكل على هذه الأمور وإنك تعمل بموجب هذه الوكالة وهناك جواب مفصل وجواب مجمل على هذا السؤال أما الجواب المجمل فانك تعمل بموجب هذه الوكالة وتنفذها بكل دقة الجواب المفصل أن هذه مسائل متداخلة وقضايا متعددة وعليك أن تأتي لمقابلتي وتعرض قضاياك المتداخلة واحدة واحدة ولأننا لا نتمكن من نشر التفاصيل ربما يستدعي منا أن نكتب خمس صفحات وهذا لا يمكن نشره فأنا أرى أن تأتي إلي أو لغيري وتعرض عليه المسائل هذه واحدة واحدة هذا ما أرى والله أعلم.
*****
أغلب القراء متأكلون متقولون!
* منذ زواجي وأنا وزوجتي في حالة مرضية ولله الحمد وقد ذهبنا إلى أحد المشايخ وأبلغنا بأنه يوجد عمل وعين واستخدمنا ماء وزيت مقري فيه ولله الحمد، وحالة زوجتي عند كل حمل تصاب بمرض معين وفي الحمل الأخير سقط الجنين واصابها آلام في البطن لم تعرف وعمل لها عملية وتم استئصال الأمعاء الدقيقة كلها جزء بسيط جداً 59 سم وعمل لها برنامج خاص للغذاء وهي الآن ولله الحمد مستقرة حالتها وأنا ما زلت أعاني آلاماً مستمرة وبالذات في عظام الفخذين من السرة إلى الركبة ولله الحمد، الأول الدعوة لنا بالشفاء من قبلكم والثاني توجيهنا وهل زراعة الأمعاء جائزة وهل نذهب إلى المشايخ للقراءة من أجل أن يوفقنا الله لفك هذا العمل وكذلك العين؟
ن. م. س - المنتظر
- أولاً ندعو لك بالتوفيق والشفاء من الله جل وعلا لك ولزوجتك فنسأل الله أن يشفيك ويكفيك ويعافيك من كل مرض ومن كل داء أما الأمر الثاني فالحقيقة الذهاب الي هؤلاء القراء أصحاب الزيت وأصحاب الماء فهؤلاء أغلبهم متأكلون متقولون يقولون لهذا مرض ولهذا مرض ولهذا كذا ومعظمه تضليل ونسأل الله أن يشفيكم وايانا وكل مسلم وليس هناك اخلاص يصدر من أي انسان مثلما يخلص الإنسان لنفسه فأرى أن تقرأ على نفسك أنت وتقرأ زوجتك على نفسها والتزما الأوراد الشرعية وان ذهبت إلى رجل صالح لا يأمر بهذه الأمور ولا يستعمل هذه الزيوت وبيعها عليكم وانما تذهبون الى انسان محتسب ليقرأ عليكما فهذا لا بأس به.
فهذا مطلوب لأن الله جل وعلا بين في كتابه أن القرآن شفاء للمؤمنين وشفاء لما في الصدور نسأل الله أن يشفيكم ويكفيكم - وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
|
|
|
|
|