| الاقتصادية
* حوار - سلطان المواش:
أكد وكيل وزارة الزراعة لأبحاث التنمية الزراعية الدكتور عبدالله بن عبدالله العبيد بأن الأبحاث التي تنفذها مراكز ومحطات الأبحاث الزراعية هي ايجاد الحلول للمشاكل الزراعية التي تواجه المزارعين في مزارعهم بالتنسيق مع الإدارة العامة للارشاد والخدمات الزراعية لحصرها ولدعم موافاة إدارة الأبحاث الزراعية بها سنوياً لتقوم بإيجاد الحلول المناسبة لها،
وأشار وكيل وزارة الزراعة في حديث شامل لـ«الجزيرة» ان الوزارة قامت بتنفيذ التعداد الزراعي الشامل لعام 1999م وهو يهدف الى تحديث الإطار العام للحيازات الزراعية وتوفير عدة بيانات أساسية وهيكلية عن القطاع الزراعي بالمملكة، ولقد تم ادخال البيانات التي تم جمعها والتي بلغت أكثر من 242 ألف استبيان وتشمل حوالي 16 بياناً في مختلف أنواع البيانات لأعداد العمالة، الثروة السمكية، المحاصيل الدائمة والمحاصيل المؤقتة ومؤشرات الناتج المحلي، وغيرها - وأضاف الوكيل ان الوزارة اخذت افضل الأساليب المعاصرة والعلمية وهي المكافحة الحيوية، حيث عملت برنامجاً لمكافحة الآفات على أشجار الحمضيات في منطقة نجران، فإلى الحديث التالي مع الوكيل،
* يوجد بالمملكة احد عشر مركزاً بحثيا زراعياً نود تسليط الضوء على نشاطها، وما أسفرت عنه الأبحاث الزراعية وهل يتم الاستفادة من هذه الأبحاث من أجل الحفاظ على الثروة الزراعية وتنميتها؟
- يوجد بالمملكة العربية السعودية احد عشر مركزاً ومحطة موزعة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة طبقاً لوضع واحتياجات هذه المناطق والمحافظات ومن أبرز نشاطها ما يلي:
1- تنفيذ السياسة العامة للأبحاث الزراعية والمياه،
2- تقديم المشورة الفنية للتنمية الزراعية بالمملكة،
3- دراسة أصناف الخضار والمحاصيل والفواكه لمعرفة الأنواع الملائمة لظروف كل منطقة ومن ثم التوصية بزراعتها،
4- القيام بالتجارب الخاصة بالمقننات المائية والتوصية بالكميات المناسبة،
5- تحديد المقننات السمادية للمحاصيل الزراعية ومواعيد اضافتها،
6- توفير المعلومات الخاصة بالتربة ومواعيد الزراعة،
7- المشاركة في تطوير المراعي الطبيعية والثروة الحيوانية،
8- توفير المعلومات الفنية للفنيين والقطاعات الفنية ذات العلاقة،
9- تدريب المزارعين وابنائهم والفنيين لإكسابهم الخبرة والمعلومات الزراعية اللازمة،
أما ما يتعلق بالاستفادة من هذه الأبحاث من اجل الحفاظ على الثروة الزراعية وانمائها فقد ساهمت مراكز ومحطات الأبحاث الزراعية في خطة التنمية الزراعية بالمملكة وذلك لتطوير وتحسين الإنتاج الزراعي فعلى سبيل المثال لا الحصر:
1- الحبوب:
ادى اختيار الاصناف الملائمة وتطبيق المعلومات الفنية الموصى بها بارتفاع معدل انتاج وحدة مساحة القمح الى اكثر من 6 أضعاف الأصناف المحلية التي لا يتجاوز انتاجها أكثر من 5، 1 طن/هكتار،
كما تم ادخال أصناف جديدة من الشعير عن طريق التعاون مع المراكز الدولية بدلاً من الاضافة المحلية مثل صنف جستو وفيشر ذو الصفات الجيدة والإنتاج المرتفع ومحاصيل أخرى كالذرة، ، الخ،
كما تم عن طريق مراكز ومحطات الأبحاث الزراعية رفع معدل انتاج الرز الحساوي الى 5، 3 أطنان أي حوالي 5 اضعاف الصنف المحلي وتم الحصول على اصناف جديدة غير معروفة لدى مزارعي الأحساء مثل حساء 1 وحساء 2 المحسنة،
2- الخضار:
قامت مراكز ومحطات الأبحاث الزراعية بادخال اصناف جديدة من الخضار كالطماطم والخيار والبطاطس وغيرها والتي لم تكن معروفة من قبل وذو إنتاج مرتفع وقبول لدى المستهلك، فمحصول البطاطس مثلا أدت التجارب المنفذة في مراكز ومحطات الأبحاث الزراعية الى الوصول الى اصناف ذات انتاج مرتفع وصفات مقبولة لدى المستهلك مما أدى الى اتساع الرقعة المزروعة لدي المزارعين حتى وصل متوسط انتاج الهكتار في الشمال 35-40 طناً/ هكتار وفي وسط وجنوب المملكة الي 20 طناً/ هكتار حيث وصل الانتاج الي ما يقارب 80% من احتياجات المملكة من البطاطس،
3- الفاكهة:
أدى ايجاد مركز متخصص لانتاج شتلات الحمضيات في نجران الى امداد المزارعين بالشتلات المناسبة لظروف المملكة، مما أدى الى تنويع المحاصيل الزراعية لدى المزارعين وبالتالي زيادة المردود لهم كما ان انشاء مختبر الانسجة سهل الحصول على الأصناف الجيدة واكثارها معمليا بدلا من الاعتماد على الفسائل التي غالبا ما تكون غير متوفرة او متوفرة بشكل محدود، كما ان ادخال التكنولوجيا في جني ثمار النخيل وتلقحيها وحفظها ادى الى زيادة الرقعة الزراعية للنخيل والحمضيات في المملكة مما يبشر بمستقبل جيد لهذه المحاصيل من الفاكهة،
4-المراعي:
نظراً لما تتمتع به المنطقة الشمالية من مراع جيدة الأمر الذي يتطلب المحافظة على هذه المراعي وتنميتها انشأت الوزارة مركزا لأبحاث المراعي والثروة الحيوانية في منطقة الجوف التي من أبرز أعماله،
1- إعادة الغطاء النباتي المتدهور وذلك عن طريق الحماية وإجراء بعض العمليات الزراعية من حفر الجور والخطوط الكنتورية للنباتات الطبيعية ونثر البذور،
2- المحافظة على الأصول الوراثية للنباتات الطبيعية وذلك عن طريق إنتاج بذور هذه الأنواع حيث يتم سنوياً انتاج ما يزيد على 4 أطنان تشمل اكثر من 40 نوعاً من النباتات الرعوية بالاضافة الى انتاج حوالي 40 ألف شتلة رعوية لتوزيعها على الراغبين من المزارعين واستخدامها في اجراء الأبحاث العلمية مما أدى الى تحسين المراعي في مناطق المملكة الرعوية المختلفة،
* يتطلب عمل الأبحاث الزراعية على المزارعين والحدائق عملاً دؤوباً والتواصل وتنقلات بين المدن، هل هناك استراتيجية لذلك؟ وهل تم دعم العمل الميداني والزملاء العاملين في مجال الأبحاث ميدانياً؟
- من المعروف ان الأبحاث التي تنفذ في مراكز ومحطات الأبحاث الزراعية هي ايجاد الحلول للمشاكل الزراعية التي تواجه المزارعين في مزارعهم وهذه يتم التنسيق مع إدارة الارشاد والخدمات الزراعية لحصرها ومن ثم موافاة إدارة الأبحاث الزراعية بها سنوياً لتقوم بإيجاد الحلول المناسبة لها حسب امكاناتها وهذه بدورها تقلل في الغالب من التنقلات الميدانية بشكل مستمر بين المناطق والمحافظات، أما الزيارات الميدانية داخل المنطقة او المحافظة فإن المراكز تقوم بتوفير وسائل النقل الخاصة بالباحثين في هذه المراكز والمحطات،
* نود من سعادتكم إعطاءنا معلومات جديدة عن التعداد الزراعي الشامل الذي تعده ادارة الاحصاء منذ اكثر من سنة وما توصل اليه هذا التعداد حتى الآن؟
ـ قامت هذه الوزارة بتنفيذ التعداد الزراعي الشامل لعام 1999م الذي يهدف الى تحديث الاطار العام للحيازات الزراعية، وتوفير عدة بيانات اساسية وهيكلية عن القطاع الزراعي في المملكة، وكذلك التعرف على المتغيرات التي طرأت على هذا القطاع اضافة الى توفير الاطر الحديثة للمسوحات الزراعية التي يتم تنفيذها بين التعدادات الزراعية باسلوب المعاينة الاحصائية،
وتبرز اهميته في كونه مشروعاً وطنياً يوفر مجموعة من البيانات الاساسية الكافية لتقييم قطاع الزراعة والانطلاق من تطويره نحو الافضل بأسلوب علمي مما يعود بفوائد عديدة على كافة المزارعين بمختلف مستوياتهم عن طريق استخدام المعلومات الاحصائية كقاعدة اساسية في وضع ورسم الخطط المستقبلية للقطاع الزراعي بالمملكة والقطاعات الاخرى المعنية بالتنمية الريفية وتوفير الخدمات المناسبة لها وكذلك إمداد الباحثين والمهتمين بالبيانات الاحصائية اللازمة عن القطاع الزراعي لاستخدامها في اعداد البحوث والدراسات العلمية التي تساعد في تطوير القطاع الزراعي في المملكة،
وقد تم اعداد خطة تنفيذية للتعداد الزراعي تشمل ثلاث مراحل:
المرحلة التحضيرية والمرحلة الميدانية ومرحلة تحليل ومراجعة واستخراج النتائج بالحاسب الآلي،
وتم تشكيل لجنة من مسؤولين عن قطاعات الوزارة المختلفة الى جانب ممثلين عن الجهات ذات العلاقة، منها جامعة الملك سعود، كلية الزراعة، وزارة التخطيط، مصلحة الاحصاءات العامة، البنك الزراعي العربي السعودي للاشراف ومتابعة جميع اعمال التعداد الزراعي الشامل،
تم تقسيم المرحلة الميدانية الى مرحلتين:
المرحلة الأولى : مناطق الرياض، الشرقية، القصيم، حائل، الجوف، تبوك، الحدود الشمالية،
المرحلة الثانية: مناطق مكة المكرمة، المدينة المنورة، الباحة، عسير، جازان، نجران،
انتهت الاعمال الميدانية لجمع البيانات الاحصائية الزراعية من الحيازات الزراعية وفق استبيان التعداد والمعد لذلك في اواخر شهر محرم لعام 1421هـ في جميع المناطق،
وقد تم ادخال البيانات التي تم جمعها والتي بلغت اكثر من 242 الف استبيان تشتمل على البيانات التالية:
ـ البيانات التعريفية،
ـ الوضع النظامي للحائز واسلوب ادارة الحيازة،
ـ نظام ومصادر مياه الري والصرف بالحيازة،
ـ اسرة الحائز والاشخاص المقيمون بالحيازة،
ـ العمالة الزراعية،
ـ الاسمدة والمبيدات المستخدمة،
ـ الطاقة المستخدمة بالحيازة،
ـ المنشآت بالحيازة،
ـ عدد وإنتاج خلايا النحل،
ـ الثروة السمكية،
ـ اعداد الحيوانات والدواجن،
ـ اعداد الآلات الزراعية الموجودة بالحيازة،
ـ المحاصيل المؤقتة «شتوية، صيفية»،
ـ الزراعة المحمية،
ـ مؤشرات الناتج المحلي،
حيث قد تم الانتهاء بحمد الله من عملية ادخال البيانات في نهاية شهر رجب لعام 1421هـ ومن ثم بدأت مرحلة مراجعة البيانات المدخلة للتحقق من صحة عملية الادخال للبيانات ويتم الآن تجميع تلك البيانات وتحليلها ومراجعتها ومقارنتها مع مايتم التوصل اليه من بيانات التعداد ومن ثم سيتم عرضها على لجنة التعداد لمراجعتها ومناقشتها وبعد التحقق من منطقية البيانات وشموليتها والتأكد من دقتها يتم جدولتها بصورتها النهائية لاستخراج نتائج التعداد وبعد إقرارها يتم الاعداد لطباعتها ونشرها والاستفادة منها،
* كم عدد الوثائق في مركز الوثائق والمعلومات في الوزارة، وماهي الفائدة المرجوة منها، وتخص من؟ ومتى بدأ جمع هذه الوثائق وتجديدها؟
ـ تحوي مكتبة الوزارة مايزيد على 700، 21 مادة مابين كتاب ومرجع ودورية باللغتين العربية والانجليزية في شتى المجالات وخاصة مجالات الزراعة والمياه والثروات الحيوانية والسمكية والابحاث الزراعية والمائية وما يرتبط بهما من جميع المصادر، وقد تم تصنيف وفهرسة وتسجيل جميع الكتب والمراجع في الحاسب الآلي من خلال نظام خاص بالإعارة ولتسهيل عمليات البحث والاستعلام واستصدار مايلزم من التقارير التنظيمية والاحصائية، ومن ناحية اخرى فقد قام المركز بتطوير وتشغيل نظام خاص بحفظ وارشفة صكوك املاك الوزارة على الحاسب الآلي حيث تم حتى الآن تصوير وحفظ وارشفة اكثر من 950 صك من صكوك املاك الوزارة ومرفقاتها،
وباستثناء الوثائق المصنفة بالسرية فهي متوفرة ومتاحة لجميع منسوبي الوزارة، وكذلك زوار مكتبة الوزارة من الدارسين والباحثين وطلبة الجامعات ومندوبي الشركات والمؤسسات الزراعية وغيرها،
وتكمن الفائدة من الوثائق في الوزارة في انها مرجع مفيد للباحث والقارئ وتحوي الدعم الوثائقي والمعلوماتي لموظفي الوزارة في تأدية اعمالهم اليومية في جميع التخصصات وبالذات المجالات الزراعية والمائية والحيوانية والثروة السمكية البيئة والغابات وجميع الابحاث والدراسات ذات العلاقة،
ويرجع تاريخ بعض تلك الوثائق الى ماقبل انشاء وزارة الزراعة والمياه 1373هـ وبعضها منذ بدء الوزارة مثل المجلة الزراعية ويتم تحديث بعضها دوريا،
* هل هناك ابحاث او دراسات جديدة بالوكالة تريدون ابرازها خاصة في التنمية الزراعية بالمملكة؟
ــ من المعروف ان التلوث بالمبيدات من اهم المسائل البيئية المعاصرة على مستوى بلدان العالم سواء المتقدمة منها او النامية، لذلك اخذت الوزارة افضل الاساليب المعاصرة والعلمية وهي المكافحة الحيوية حيث عملت برنامج لمكافحة الآفات على اشجار الحمضيات في منطقة نجران والذي يهدف الى اكثار ونشر الاعداء الطبيعية المحلية للآفات الزراعية وذلك للمساهمة في الحد من الاستخدام الجائر وغير المتزن للمبيدات الكيميائية للحد او التقليل من اضرارها العديدة على صحة الانسان والبيئة،
* تصلنا بعض الاتصالات بالجزيرة ان هناك زيادة في رش المبيدات الحشرية على المزروعات مما يعطيها رونقاً وجمالاً وكثرة مما يسبب بعض الامراض السرطانية، ماهو دور الوكالة في الحد من رش المزروعات لهذه المبيدات؟
ـ كما هو معلوم بان دور الابحاث ممثلة بشعبة الوقاية تقوم بإجراءات تسجيل المبيدات الزراعية قبل دخولها المملكة ومن ضمن ذلك اعداد بطاقة المعلومات التي بدورها تلصق على عبوة المبيد وتتضمن جميع المعلومات والاحتياطات ونسب الاستخدام وفترات التحريم التي توضح عدم حصاد المحصول وتقديمه للمستهلك الا بعد انقضائها وجميع هذه المعلومات واضحة وباللغة العربية حيث يمكن للمزارع التعرف على الطريقة المثلى لاستخدام المبيدات ومتى التزم المزارع بهذه المعلومات فلن يكون هناك خطورة من استخدام المبيدات التي هي ضرورة للعملية الانتاجية، ويعتبر الاستخدام الخاطئ للمبيدات من قبل المزارعين من اولويات اهتمامات الوزارة حيث يوجد ادارة للتوعية وتثقيف المزارعين من الوزارة وهي ادارة الارشاد والخدمات الزراعية،
* نرجو التكرم بتسليط الضوء على الادارة الوطنية للري التابعة للوزارة من حيث الاختصاص والاهداف واهم النشاطات التي تقوم بها؟
اختصاصاتها:
تختص هذه الادارة بتشغيل وصيانة مشروع اعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة للاغراض الزراعية،
بدايتها:
تم تشكيل هذه الادارة بتاريخ 16/3/1403هـ الموافق 1/12/1982م،
أهم أهداف الادارة:
اولاً مواجهة النقص في المياه الجوفية باستخدام هذا المصدر المستمر والمتجدد ولا سيما في ظل النمو السكاني المطرد لمدينة الرياض،
ثانيا: التصريف المأمون لمياه الصرف الصحي حفاظا على البيئة والصحة العامة،
اهم نشاطات الادارة:
1ـ استقبال المياه المعالجة من محطة التقنية التابعة لمصلحة المياه والصرف الصحي بالرياض واعادة ضخها الى المزارع المستفيدة منها،
2ـ تشغيل وصيانة مرافق الادارة،
3ـ مراقبة وصيانة خطوط نقل المياه وشبكات التوزيع وملحقاتها،
4ـ وضع برامج التوزيع على المزارع المستفيدة،
5ـ مراقبة استخدام المياه المعالجة في المزارع وتطبيق شروط الاستخدام،
6ـ اعداد التصاميم ومواصفات التوصيلات الجديدة للمزارع والاشراف على تنفيذها،
7ـ القيام بالاعمال الادارية والمالية وتأمين المواد وقطع الغيار اللازمة لصيانة مرافق الادارة المختلفة،
نطاق عمل الادارة:
بدأ هذا المشروع بري بعض المزارع بمنطقتي ديراب والدرعية ونتيجة لزيادة الطلب على هذه المياه وعدم ظهور سلبيات تذكر لاستخدامها بفضل التطبيق الدقيق لمعايير التنقية وشروط الاستقدام اتسعت الرقعة الزراعية المستفيدة من المياه المعالجة حتى اصبحت تشمل اغلب المزارع القائمة بالعمارية وجنوب مدينة الرياض والجبيلة العيينة وامتداد منطقة ديراب والمزاحمية اضافة الى المنطقتين السابقتين وجار تنفيذ توسعة حالية في محافظة ضرماء،
|
|
|
|
|