| مقـالات
*
رحم الله الأمير الانسان فهد بن سلمان بن عبدالعزيز وأحسن الله عزاءنا فيه، فقد كان فقده فقد انسان قلما يتكرر في الجيل الواحد، بذات الصفات والاخلاق والقدرة الذاتية على العمل والإنجاز والعطاء.
كان عطوفاً يهفو قلبه الى مساعدة كل محتاج يقصده وله به معرفة او بدون سابق معرفة.
لم يرد محتاجاً وقف على بابه او التقاه في اي مكان او مناسبة.
كان عاشقاً للخير محباً لعمله، سبّاقاً الى العطاء، كان في مجمل القول عنه، انساناً بكل معنى كلمة انسان.
ولا غرو فهو من المتخرجين من مدرسة )سلمان بن عبدالعزيز( الأب والقائد والقدوة. كان الأمير فهد بن سلمان رحمه الله لا يتأخر عن تقديم العون لأي جهة تعمل عملاً خيراً. ولعل آخر ما قدمه في هذا المجال قبل وفاته المفاجئة بوقت قليل دعمه للجمعية الخيرية في محافظة رماح.
ولعل اعظم برهان على حب الناس له كرد فعل لحبه هو الخير تلك الحشود البشرية التي قدمت من داخل وخارج المملكة للمشاركة في وداعة الى مثواه الاخير، ولتقديم العزاء في فقده.
رحم الله الامير فهد بن سلمان بن عبدالعزيز وأثابه الجنة على كل عمل خير قدمه في دنياه لوطنه ومواطنيه ولغيرهم ممن قصدوه من بني الانسان.
محمد بن فهيد القريني
امارة منطقة الرياض
|
|
|
|
|