| محليــات
* الرياض الجزيرة:
بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله اختتم الملتقى الثقافي لخريجي معهد العلوم الإسلامية والعربية السعودية بإندونيسيا نشاطه يوم الجمعة الماضي الموافق 29/4/1422ه وذلك بحضور مساعد لجنة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخاصة للإغاثة المقدم جمعان بن علي الزهراني، حيث بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، تلاه كلمة مدير مركز المنار للدراسات الإسلامية بجاكرتا محمد أنيس متى، أشاد فيها بالملتقى وما حققه من نجاح على مختلف المستويات، وعرج بالشكر لصاحب الفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولجنته المباركة، لجنة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخاصة للإغاثة على هديته الكريمة لأبنائه في إندونيسيا المتمثل في دعم هذا الملتقى ورعايته، والذي ليس بغريب على سموه الكريم، بعدها ألقيت كلمة الاساتذة المحاضرين ألقاها نيابة عنهم الدكتور ممدوح نور الدين، حيث تحدث عن دور معهد العلوم السعودي في إندونيسيا وما تميز به خريجوه من اهتمامهم بتعليم اللغة العربية، وحمل رسالة الإسلام والعقيدة الصحيحة الى أبناء مجتمعهم الإندونيسي، فالمعهد بهذه الرسالة يعد نقطة مضيئة، ولوحة شرف ليس لجامعة الإمام فحسب، بل الى المملكة العربية السعودية، وعبر عن بالغ سروره بهذا الملتقى والنتائج المثمرة التي استفادها المشتركون، ، علميا وثقافيا وتربويا،
بعدها القى أحد المشتركين كلمة نيابة عنهم، تلاها قراءة التوصيات التي خرج بها المشتركون في هذا الملتقى، وكان من أهمها: العمل على إنشاء رابطة لخريجي معهد العلوم الإسلامية بإندونيسيا، والحرص على إقامة هذا الملتقى كل عام، وعقد لقاء نصف سنوي لخريجي المعهد، وإنشاء مجلة باللغة العربية يشارك في تحريرها اعضاء الرابطة،
بعدها قام المقدم جمعان الزهراني بتوزيع شهادات الحضور والهدايا القيمة على الأساتذة المشتركين، ثم ارتجل كلمة اللجنة، عبر فيها عن إعجابه بفكرة إقامة هذا الملتقى، وما ألقي فيه من محاضرات قيمة،
|
|
|
|
|