كل الجموع اللي غشت قصر سلمان
في حزنها كان الفقيدة ولدها
من ساقها غير المحبة للانسان
اللي غرسها بالقلوب ووجدها
أبو فهد ركن العدالة والاحسان
أبو الضعوف اللي عناها لهدها
أقولها من قلب مفجوع ولسان
نفسي خبر موت الفقيدة هجدها
الغايب الحاضر بفعله في الأذهان
اللي يمينه يرتوي من وردها
طِيبه تلا طيبٍ بلا منّ واعلان
كم نفس عطشانه بجوده بردها
مواقفه في كل ساحة وميدان
يسمع بها من لا .. بعينه شهدها
تحثـّــه النفس الكريمة والإيمان
انّه يبلّغ كل نفسٍ سعدها
متواضعٍ للناس من جاه ما هان
وفضايله ما اظن يُحـصى عددها
كم نفس مكسورٍ جبرها.. وكم صان
نفسٍ عن دروب الهوان ونكدها
لعل قبره له ورودٍ وريحان
وروحه يونّسها العمل في لحدها
وله جنة الفردوس مثوى ومسكان
آمين يارب ويعيش برغدها
ويشدّ بالسلوان والصبر سلمان
وحِسْن العزا للمملكة في ولدها