| الريـاضيـة
اعتباراً من يوم الجمعة القادم تنطلق في أدمنتون الكندية بطولة العالم الثامنة لألعاب القوى بمشاركة عدد من نجوم المملكة يتقدمهم البطل الأولمبي هادي صوعان..
والمشاركة هذه المرة تختلف جذرياً عن سابقاتها.. فهي ليست من أجل المشاركة!
... هناك آمال وتطلعات يعقدها الشارع السعودي على أبطالنا لتأكيد التفوق وإثبات الوجود باعتلاء منصات التتويج.. وهذه أمنية ليست في متناول اليد ولن تكون سهلة المنال... وإنما هي عملية شاقة للغاية واجتياز )المسافات( . والفوز بمدالية لوثبة )ثلاثية( أو )طويلة( تتطلب مزيداً من التضحية والجهد وأحسب ان اتحاد اللعبة منذ أن داهمته رياح التغيير بذل أكثر مما في وسعه وفوق طاقته وامكاناته ليقدم للوطن العزيز كعربون محبة ووفاء... أبطال من ذهب.
... وكفاه فخراً وشرفا هديته )الفضية( الأولمبية التي تعتبر الأولى في تاريخ التمثيل السعودي..
.. ان اتحاد العاب القوى كمنظومة عمل متكاملة استطاع ان )يبني( جيلاً نشطاً وفاعلاً وان يحقق له حضورا رائعاً في كل المناسبات.. انه واحد من اتحادات )القول والفعل(.
... ومن أدمنتون بمشيئة الله سوف نترقب بمزيد من الأمل والتفاؤل رؤية العلم السعودي خفاقا فيما يتردد صدى عزف السلام الملكي في أرجاء المدينة وبمتابعة العالم أجمع وذلك إيذاناً بتكرار انجاز )سيدني( وأكثر .. وسامحونا!!
يا خسارة !!
ذات مساء وأثناء تجولي بالحي السكني الذي أقطنه سيراً على الأقدام كانت هناك أصوات شبابية تطرق سمعي.. لم أكن أعرف مصدرها أو أميزها . وحينما بدأت أقترب رويداً من ذلك المكان حيث ساعدت الأنوار الكاشفة مهمة الوصول له بسهولة.. قلت في داخلي: ربما يوجد هنا مركزاً شبابياً... قد افتتح منذ فترة ولم أعلم به!
أرجو ان يكون اعتقادي صحيحاً... ومن يوم غد سوف التحق به وبصحبة أبنائي وسأنقل هذه البشرى للجيران لتعم الفائدة الجميع!
لكن .. مهلاً.. الآن وقد اقتربت من الموقع وأصبح على مرمى حجر... تعالت الأصوات من جديد.. متداخلة.. وبلغات متعددة باستثناء واحدة.. هي لغة الضاد... فالعربية كانت في إجازة صيفية.. وللأسف!!
لأقطع الشك باليقين.. وصلت المكان فوجدت ساحة مكشوفة بدون سور خارجي ما عدا أسلاك )شائكة( غير حاجبة لرؤية... )الفرجة ببلاش(... ملعب سلة وآخر طائرة.. وملعب قدم يتصاعد منه الغبار.. وكلها )فل(... أي ان نسبة تشغيلها وصلت المائة بالمائة!!
أرى كؤوس وجوائز إلى جانب عدد من الحضور.. و)معلق( يثرثر واصفا مباراة كرة القدم! بينما كنت أتابع ما يدور على هذه الساحة الملحقة على ما يبدو بمصنع خرسانة جاهزة وسط حي سكني مأهول بدأت تتقاطر لموقع عناصر شبابية وهي هذه المرة تحمل الهوية السعودية بالأصل والمنشأ والولادة لتمارس رياضة اللف والدوران دون هدف والتفحيط بالسيارات وازعاج الآخرين الذين وجدوا متنفساً قريباً من بيوتهم يسمح لهم بممارسة رياضة المشي!
... وبين المشهدين... تمنيت كثيراً لو ان تلك الساحة )الأجنبية( قد خصصت للحي السكني كمركز هوايات وممارسة أنشطة رياضية.. لربما شكل مصدر جذب وإغراء لجموع الشباب التي )تسرح وتمرح( وفوق هذا تعج وتلحق الضرر بالآخرين.
. المراكز الشبابية للأحياء السكنية أصبحت ضرورة ملحة من أجل البناء والتربية لتساهم في شغل وقت الفراغ وتنمية الواهب خاصة وان الأندية الرياضية بحكم مواقعها الجغرافية البعيدة عن كثير من الأحياء السكنية لن تكون مؤهلة لاستقطاب الغالبية العظمى من الشباب الذي يبحث عن وجود بدائل للأندية... ولتكن مراكز الشباب! وسامحونا!!!
سامحونا ... بالتقسيط المريح!
**ودارت الأيام... الفرق الكبيرة التي كانت بالأمس )تصدر( عشرات اللاعبين للفرق الصغيرة أصبحت الآن )تستورد( منها ... و )تحيا القاعدة(.
**جاسم ياقوت رئيساً للقادسية لأربع سنوات قادمة... فهل يلتزم جمال العلي )المرشح المنسحب( الصمت طوال تلك الفترة؟
**حيوا معي عربي عنيزة حيوه ... يستاهل آلاف التحايا وعبارات التقدير لموقفه الإيجابي المشرف مع الشاعر عبدالله العليوي الذي كان مشرفا ثقافياً قبل عقدين وأكثر... )عربي( الوفاء والأصالة وقف مع الشاعر ولايزال من أجل تجاوز معاناته الصحية. ... وهكذا تكون الأندية.. والا فلا !!
**قد تكون هي المرة الأولى التي أعلن فيها استعدادي على )التحدي( وللذين يأملون في عودة متألقة لفهد الغشيان..
**أقول )يفتح الله(.. وقد يعود كل من )صمدو( و)سعد بريك( و )الصاروخ( للملاعب ... لكنا الغشيان )غير(.
**في بيروت أكد أبطال السعودية قدرتهم على حمل كل )الأثقال( العربية ،لم يستجب أي منهم لنداء أبو بكر سالم في اغنيته الشهيرة ) يا حامل الاثقال خففها شوي( والتي رفضها رمزي المحروس وجعفر الباقر والبيئة من كوكبة النجوم مزيداً من رفع الأثقال و )الهموم( العربية!!
|
|
|
|
|