|
| محليــات
* الرياض الجزيرة:
اختتم ملتقى الدعاة الأول في السنغال الذي نظمته وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد، أعماله مؤخرا والتي انطلقت في السادس من شهر ربيع الآخر المنصرم 1422ه، وذلك باقامة حفل خطابي بدأ بآي من الذكر الحكيم، ثم القيت كلمة الدعاة المشاركين شكروا فيها القائمين على الملتقى وأصحاب الفضيلة المشايخ الذين ألقوا الدروس والمحاضرات والندوات، كما أثنوا على الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ممثلة في وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد لخدمة الاسلام والمسلمين، ونشر الدعوة الى الله، ودعم الدعاة التابعين لها،
كما وجه الدعاة المشاركون في الملتقى شكرهم لمعالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ على دعمه ومتابعته تنظيم ملتقى السنغال الأول للدعاة، بعد ذلك القى فضيلة الدكتور سعد بن عبدالله العريفي كلمة الاساتذة المشاركين في الملتقى، اوضح فيها واجب الداعية وما ينبغى ان يتحلى به من صفات حميدة، داعيا لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الراشدة بالتوفيق والسداد، بعده تحدث فضيلة الملحق الديني الشيخ علي بن راشد أحمد القباص في كلمة موجزة رحب فيها بهذا الجمع من الدعاة والمشاركين، ودعا لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود على ما يبذله من دعم ومساندة للدعاة والدعوة في جميع أنحاء العالم، كما شكر الحكومة السنغالية على إفساح المجال لتنظيم هذا الملتقى والتعاون المثمر،
ثم القى سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في السنغال كلمة، أوضح فيها الثوابت التي تقوم عليها دعوة المملكة الى اتحاد المسلمين ابتغاء جمع كلمة المسلمين انطلاقا من التضامن الاسلامي الذي كانت الرائدة فيه منذ بدئه، داعيا لحكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بالتوفيق والسداد، وموجها الشكر والتقدير لمعالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ على متابعته واهتمامه بتنظيم هذه الملتقيات في مختلف انحاء العالم، ومهنئا معاليه والمشرف على الملتقى على نجاح هذا الملتقى، بعد ذلك القى المشرف العام على الملتقى الدكتور عبدالعزيز بن محمد العتيق كلمة حمد الله تعالى فيها على نجاح هذا الملتقى، مبينا طريق الدعوة الذي تنتهجه المملكة العربية السعودية، وحاثا الدعاة على التمسك بكتاب الله العزيز وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن يتحلوا بالاخلاق الفاضلة والصبر والتواصي به، والدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، مشيرا في ذات الوقت الى ان الدعوة الى الله هي وظيفة الرسل عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم، وقال الدكتور العتيق: إنه لا عجب ان يلاقي الداعية في العمل الدعوي بعض المتاعب التي بها تبنى الحسنات وترفع الدرجات، ونبه على ان الاحتساب لله تعالى هو أهم الركائز التي ينطلق منها الداعية، كما أكد على وجوب التعامل في الدعوة بالرفق واللين، انطلاقا من قول الله تعالى: )ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك(، ثم ختم كلمته بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين، وأن يلبسه الله وسمو ولي عهده الامين لباس العافية، وأن يحفظ هذه الاسرة المباركة، كما دعا لمعالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ وللمسؤولين في وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد وجميع من أسهم في انجاح هذا الملتقى بالتوفيق والسداد،
بعد ذلك وزعت الجوائز والشهادات في ختام الحفل على المشاركين في الملتقى من الدعاة،
|
|
|
|
|
