| الاقتصادية
* البحرين جمال الياقوت:
أعلنت المؤسسة العربية المصرفية «ش، م، ب» الشركة الأم لمجموعة المؤسسات العربية المصرفية التي تتخذ البحرين مقرا لمركزها الرئيسي امس عن نتائج عملياتها للنصف الأول من عام 2001، محققة ربحاً صافياً قدره 74 مليون دولار أمريكي بزيادة نسبتها 10% قياساً بأرباح النصف الأول من العام 2000 التي بلغت 67 مليون دولار أمريكي،
وبلغ اجمالي موجودات المجموعة 743، 25 مليون دولار أمريكي بانخفاض نسبته 3% قياساً إلى 676، 26 مليون دولار أمريكي في 31 ديسمبر 2000، وحافظت السيولة على مستواها القوي على الرغم من انخفاض عمليات التمويل لأجل وعمليات التمويل الأخرى بمعدل 5% لتصل إلى 614، 1 مليون دولار امريكي «مقابل 693، 1 في ديسمبر 2000» واستقرت نسبة الموجودات السائلة إلى الودائع عند 51% «51% في ديسمبر 2000» فيما بلغت نسبة القروض إلى الودائع 66% «مقابل 65% في ديسمبر 2000»،
وبلغت حقوق المساهمين 862، 1 مليون دولار أمريكي «مقابل 904، 1 مليون دولار أمريكي في ديسمبر 2000» وهو ما يعكس الدخل المسجل للنصف الأول من العام والتدفقات الناشئة عن دفع الأرباح للمساهمين وتطبيقات اشتراطات المعيار المحاسبي الدولي IAS39 وتسويات التحويل الدفتري للعملات الأجنبية، وواصلت المجموعة في المحافظة على قاعدة رأسمالية متينة تتضح من النسبة المرتفعة للموجودات المعرضة للمخاطر والتي بلغت 1، 14% في 30 يونيو 2001 «مقابل 0، 14% في ديسمبر 2000» محتسبة وفقاً لموجهات كفاية رأس المال التي وضعتها مؤسسة نقد البحرين،
وعلى صعيد آخر ارتفع صافي دخل المجموعة من الفوائد للفترة من يناير وحتى يونيو 2001 بنسبة 11% ليصل إلى 233 مليون دولار أمريكي «مقابل 210 ملايين دولار أمريكي في العام 2000» فيما ارتفع الدخل من غير الفوائد بنسبة 1% ليصل إلى 154 مليون دولار أمريكي «مقابل 152 مليون دولار أمريكي في العام 2000» وارتفعت المصروفات التشغيلية الموحدة بنسبة 5% إلى 228 مليون دولار أمريكي «مقابل 218 مليون دولار أمريكي في العام 2000» في حين ارتفع الربح التشغيلي بنسبة 10% ليصل إلى 159 مليون دولار أمريكي «مقابل 144 مليون دولار أمريكي في العام 2000»، وتم تخفيض مخصصات خسائر القروض المحتملة بنسبة 13% إلى 34 مليون دولار أمريكي «مقارنة بمبلغ 39 مليون دولار أمريكي في العام 2000»،
وصرح السيد غازي محمود عبدالجواد الرئيس التنفيذي للمجموعة بهذه المناسبة قائلاً: شهد هذا العام منذ بدايته وحتى الآن اضطرابات كبيرة في الأسواق العالمية كما تراجعت اقتصادات كل من الولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة، وعانت الأسواق المالية في امريكا اللاتينية في الاونة الأخيرة من مصاعب جمة، وعلى الرغم من هذه الظروف غير المواتية استطعنا ان نحقق اهدافنا المرسومة للنصف الأول من العام وان نبقى على أهبة الاستعداد للمضي قدماً نحو تحقيق أهدافنا الموضوعة لبقية العام، ونظرا لتحسين نتائج عمليات المؤسسة العربية المصرفية فقد قام العديد من وكالات التصنيف الدولي بترفيع تصنيفها للمؤسسة إلى درجة «إيجابي»،
|
|
|
|
|