|
| الثقافية
لم يعد المتابع المثقف لنتاجاته المتنوعة اي صعوبة في ايصالها بطريقة مرضية له..ولكن وجود جهات اختصاص اكثر شمولية هي ما يطلبه المثقف..
جهة تتابع نتاجه تتولى ايصاله بطريقتها المرضية له.. جهة ترصد النتاجات المتنوعة وتعلن عن حضور فن بذاته او اختفاء آخر..
مع الانفتاح الثقافي وظهور المجالات المتعددة اصبح النشر متاحاً الى ابعد مدى على العكس من جيل الاستاذ محمد حسن عواد رحمه الله كانت الصحيفة التي تصل من الشام تدور بين ايدي المثقفين حتى تهترئ.
الآن الصحف باختلافها.. الشبكة العنكبوتية..المطبوعات بتنوعها..التواصل الثقافي المعرفي مع الغير الى ابعد ما تأخذك الخارطة..اتاح فرصاً كبيرة للنشر والجهد الرائع الذي قام به الاستاذ خالد اليوسف شيء مميز وافتقدته الصحافة السعودية..وبدأ يشغل الفراغ فالاحصائية التي قدمها قبل فترة ماضية عن الرواية السعودية كات تدل على عطاء عميق..
واذا كان الاطمئنان على تنوع المصادر والجهات الداعمة لعطاء المنتجين الادبي يظل هناك تساؤل عن اي الجهات المسؤولة تحديدا عن احتواء كاتب او كاتبة الرواية..
اي الجهات المثقفة «الفردية» قادرة على نقد الرواية المطروحة وتقييم العمل بنظرة شاملة منصفة تقويمية.
تساؤل لا اعلم لمن اتجه به ولا من اطلب الاجابة منه..اين انزح برواية كتبتها جهد سنوات الى من ادفع بها..ان ادفع بها الى التوزيع على ارفف المكتبات واخص الكتاب وذوي الاختصاص بنسخ اهداء ثم انتظر ردود افعال ميتة باتت مسألة لا تغري..
تحديدا اين تطرح المرأة الكاتبة نتاجها الذي اخالها تعتز به كثيرا لتتناوله رؤية النقد اذا ما كان المجال مفتوحا لتناول النتاجات المعنية في الأندية الادبية ونادي القصة بالنسبة للرجل..
كيف احصل على تلك الامتيازات التي تجعل من عطائي متناولا بالدراسة..خصوصاً اذا ما اقدمت على تقديم عمل ضخم اطمح ان يكون له صوت مجلجل يضيف كثيرا للساحة الادبية..
هل ابعث به الى الخارج ليحدث دويا معينا ارسم له واخفي العمل تحت ارفف المكتبات ويهمس البائع لدي كتاب ممنوع..حتى يعلو شأنه او مالعمل برأيكم؟
تساؤل لا اعلم من سيجيب عليه ولمن هو..؟؟
abeeralbaker@maktoob.com
|
|
|
|
|
