| المجتمـع
البكاء على الميت
* أنا كنت حاملاً في منتصف الشهر الرابع وكنت أراجع المستوصف فطلبت مني الدكتورة تحليل دم وبول وقالت لي في أي وقت تقدرين تتصلين وتأخذين النتيجة والموعد بعد أسبوعين وبعد ذلك لم أتصل لأن الموعد بعد اسبوعين، وقلت إذا ذهبت للموعد سألت، وبعد عدة أيام دخلت دورة المياه أكرمك الله وجلست جلسة غير صحيحة واطلت الجلوس لدرجة اني لم اقف إلا بصعوبة، وبعد ذلك بيوم أحسست بمغص شديد أسفل البطن واعتقدت انه شمم فأكلت كمون فزال ذلك الألم، وهذا موعدي فلم اذهب وفي اليوم التالي أحسست بنفس المغص فأكلت كمون فذهب المغص ولم أذهب للموعد وأجلته إلى يوم آخر وفي الليل من نفس اليوم اشتد المغص وخرج مني بعض الدم فذهبت إلى مستشفى حكومي وقامت الدكتورة بإسقاط الجنين لأن رأسه كان قد خرج ولابد من اسقاطه حسب رأي الدكتورة، ولم يمت هذا الجنين إلا بعد فترة من نفس الليلة، فهل علي شيء في ذلك؟ مع العلم انه قبل ذلك كله كان معي طهارة شديدة؟ السؤال الثاني هو عندما سقط الجنين بكيت وقلت للممرضة ضعيه في حاضنة لأنه يمكن أن يعيش فرفضت الممرضة متحججة بأنه سيموت لأنه صغير جداً فهل في بكائي على موته هذا اقلال من أجري؟
البكاء على الميت جائز فبعض العلماء يرى انه مستحب لأن النبي صلى الله عليه وسلم بكى على ابنه إبراهيم والبكاء على بعض الصحافة عندما مات ولكنه قال صلى الله عليه وسلم: العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب، فالإنسان إذا بكى وابتعد عن النياحة والصياح ولطم الخدود وشق الجيوب وغيرها من الأشياء المحرمة فالبكاء وحده لا يضر وهو مباح وقد فعله أكرم الخلق وأشرفهم صلى الله عليه وسلم ولا نظن انه يقلل الأجر بل هو كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم رحمة يجعلها الله تعالى في قلوب من يشاء من عباده فتلك منقبة وخصلة حميدة،
*************
مسألة التورق
* هل أخذ سيارة عن طريق البنك بالأقساط حلال أم حرام؟
شراء السيارات عن طريق البنوك التي تلتزم المنهج الإسلامي في التقسيط والتي يوجد بها هيئات شرعية ترسم الخطط في هذا البيع وتتابع التنفيذ مشروع ذلك مشروع لا بأس به وهو من الطرق الجائزة في المعاملات الشرعية وإذا أخذ السيارة ليستعملها فذلك جائز عند جميع العلماء أما إذا أخذها ليبيعها وينتفع بثمنها فتلك هي مسألة التورق التي بحثها الفقهاء وأجازها الجمهور ومنعها بعضهم والفتوى الآن على ان مسألة التورق جائزة وانه لا يدع الناس إلا ذلك،
*************
العمل في البنوك
* إنني أسأل عن العمل في البنوك التجارية عامة هل هو حلال أم لا؟ وإذا كان حراماً فإنني أعمل في قسم التأمين في البنك وهناك فتوى عن التعاونية للتأمين انها حلال من خلال ما أقرأه في إعلاناتها انها حسب الشريعة الإسلامية وهي نفس الأنظمة المعمول بها في البنك،
خ، م، س، أ الرياض
العمل في البنوك ينقسم إلى قسمين العمل في البنوك الإسلامية جائز لا بأس فيه ونرجو الله تعالى ان يأجر المؤمن على نيته الطيبة بالعمل في هذه المشاريع الجيدة،
النوع الثاني العمل في البنوك التجارية التقليدية التي تأخذ الربا وتعطيه وهذا ينقسم إلى قسمين عمل كتابي يكون الموظف فيه أحد الذين يديرون العملية الربوية أو يشهدون عليها فهذا العمل حرام لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال هم بالإثم سواء أما إذا كان العمل بعيداً عن كتابة الربا مثل ان يكون الإنسان حارس أمن او مستخدما في صنع الشاي ونحو ذلك فلا بأس به إن شاء الله،
|
|
|
|
|